منذ انضمامه إلى "نجوم FM" فى عام ٢٠٠٣ من خلال مسابقة "راديو ستار"، وكان حينها ما زال طالبا فى كلية الطب بجامعة عين شمس، نجح المذيع كريم الحميدى فى خطف آذان المستمعين بتلقائيته وأسلوبه المتميز فى طرح الأفكار التى يناقشها خلال برامجه، كما أصبح فى عام 2012 مديرا لشركة للإنتاج الموسيقى، ويقدم كريم الحميدى حالياً برنامجين على "FM" وهما "بمنتهى البساطة" ويناقش فيه كل قضايا المجتمع فى محاولة لإيجاد حلول وللعمل على زيادة الوعى لتلك القضايا، و"للرجال فقط" الذى يقدمه برفقة أكرم حسنى ويناقش فيه كل ما يهم الرجال، والتقى "انفراد" كريم الحميدى ليتحدث عن تفاصيل برامجه الجديدة والمنافسة الشرسة مع الإذاعات الأخرى.
لماذا اخترت أن يكون برنامجك على "نجوم FM" بعنوان "للرجال فقط"؟ وهل أنت صاحب الفكرة؟
أكرم حسنى هو صاحب فكرة "للرجال فقط"، ودائما ما أقوم أنا وأكرم حسنى بعمل برامج فيها (هات وخد)، وعندما قام أكرم بعرض هذه الفكرة أعجبتنى كثيرا، واتفقنا على مناقشة كل المشكلات والقضايا التى يواجهها الرجال فى اطار برنامج اجتماعى ساخر.
وأضاف: الفكرة جائتنى بسبب ما أراه من خناقات وصراخ على الهواء خلال برامج التوك شو، لذلك وددت أن أقدم برنامجا نناقش فيه كل الموضوعات بتفاهم وعقلانية، لأن البساطة والحوار الهادئ يخرج بحلول ونتائج ايجابية كثيراً.
ما هى الموضوعات التى تركز عليها فى البرنامج؟
هناك بعض المواضيع الجادة التى أحب مناقشتها بشكل كوميدى مثل فكرة الزوجة الثانية، ودائما ما تتسبب لى مثل هذه المواضيع بالكثير من المشاكل خاصة مع زوجتى.
لماذا نجحت الإذاعات الشبابية مع الجمهور رغم انتشارها؟
الإذاعة ناجحة لأن نسبة متابعتها أصبحت أكثر حيث إن الشباب من سن 20 إلى 35 يتواجدون طوال اليوم فى الشارع سواء فى الجامعات أو العمل إضافة إلى المدرسة، ونجحت إذاعة "نجوم FM" فى جذب الجيل الحالى بطريقة منقطعة النظير، وبعد هذا النجاح افتتحت أكثر من إذاعة، وأصبحت تعمل بنفس الأسلوب والمحتوى وحتى مواعيد البرامج.
كيف تحافظ "نجوم FM" على مكانتها رغم المنافسة الشرسة؟
"نجوم FM" هى من بدأت صناعة الإذاعة الشبابية، وهذا فى حد ذاته يعطيها رصيدا كبيرا عند الناس، وهى أفضل محطة ظهرت حتى الآن ولو هناك محطة جديدة ظهرت ممكن أن يذهب لها المستمع بعض، وعندما يجدها تقدم مواضيع وبرامج مكررة (COPY PASTE) يعود مرة أخرى لـ"نجوم FM"، وليس هناك حدود فى طموحنا مع إذاعة "نجوم FM" ونهدف دائما ان نصل بها للعالمية، وهذه نصيحة منى للمحطات الأخرى بألا يعتمدون على التقليد.
يرى البعض أن "نجوم TV" تفقد هوية الإذاعة
من الممكن ألا يستوعبها المشاهد عند مشاهدتها لأول مرة، ومن الممكن أن يتساءل ما جدوى مشاهدة الراديو فى التليفزيون، وأعتقد أن هذا الشعور سيتغير بعد فترة قصيرة، وتعد هذه هى المرة الأولى من نوعها التى يتم عمل إذاعة بهذا الشكل، ثانيا هناك بعض المميزات مثل أن المستمع الذى يستمع للإذاعة فى طريقه للمنزل أصبح بمقدوره استكمالها فى المنزل بعد عودته، كما أن المستمعين أصبح بإمكانهم متابعة المذيعين الذين يحبونهم، كما أن لديهم فرصة لمتابعة البرنامج فى حلقة الإعادة.
هل ممكن أن نرى كريم الحميدى فى تجربة تليفزيونية جديدة أو محطة غير "FM"؟
مستحيل أن أتخلى عن العمل بـ"نجوم FM" لتقديم برنامج على قناة فضائية، وعرض على هذا الأمر كثيرا ولكنى اعتذرت، وأكتفى بالظهور على الشاشة من خلال "نجوم TV" فأنا "FM" حتى النخاع.