قال الإعلامى يوسف الحسينى فى حواره ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" الذى تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة ومنى عبد الغنى على شاشة cbc إن برنامجه الذى يقدمه على on tv مستمر منذ 5 سنوات، وقال فيه الجيد والسىء، ولكنه مثلا لا يجد نموذجا جيدا فى وصول الدولار إلى 18 جنيها.
وأكد أنه لا يوجد أى ضيف خرج من برنامجه وهو "متهزأ" حتى لو كان لا يطيقه، وأنه يتعامل مع ضيوفه بمهنية، مضيفا أنه يصارح الناس بأفكاره وموضوعاته بدون كذب، وضرب فى ذلك مثالا بأنه مع ثورتى 25 يناير و30 يونيو.
ولفت إلى أن فيلم قناة الجزيرة تافه، وقيمته الفنية أقل من الصفر، ورغم كل ذلك جميع الإعلاميين وقفوا ضد الفيلم، لأنه قضية أمن وطنى والتعامل كان خطأ فى أغلب الأحوال".
واستكمل الإعلامى: "الإعلام الأمريكى كان مع هيلارى كلينتون، وكادت أن تفوز، ولكن مرضها وتحقيق الإف بى أى معها، حطم فكرة فوزها أمام دونالد ترامب، والأخير استخدم إعلام المواطن أى السوشيال ميديا، وهذا يقودنا إلى تأثير المنصات الإعلامية".
وأردف: "أخطأت مرة ولست من النوع الذى يكرر أخطاءه، وهذا كان خطأ فى حق المهنة وكان فادحا ولا يليق".
وتحدث عن الخطاب الدينى، وقال: "مصر تحارب الإرهابيين وليس الإرهاب ذاته، فمنهج المدرسة يدعم الإرهاب، وعلى سبيل المثال، فى كتاب الدين هناك حديث يتحدث عن من هو المسلم، الذى هو من سلم المسلمين من لسانه ويده، رواه مسلم، ورواية أخرى للنسائى، ولكن بها من سلم الناس وليس المسلمين فقط، وهذا مثال صغير، والمجتمع الذى نعيش فيه مجتمع الضحية، وليست لدينا قدرة على قراءة الواقع".
واستكمل الحسينى: "ابنتى لديها 11 سنة تقريبا، ولدى مالك أيضا، وتزوجت فى عمر 30 سنة، وفى المنزل أنا أتدخل فى اللحظات الحرجة للفصل بين السلطات، وأنا حكم عدل فى البيت كما أعتقد، والأب يعتذر بشكل طبيعى، واعتذرت لمالك ابنى مرة، وهو فى سن 7 سنوات، وقلت له أسف ليرد، وأنا سامحتك".
وصرح: "لو جاءت ابنتى، وقالت لى إنها تحب زميلها، سأقول لها أنتِ هبلة، لأن سنها 11 عاما، ولو قالت إنها مصاحبة سأتقبل الموقف وسأتفهم منها حتى يكون كل شىء تحت نظرى، وأنا مؤمن بالحرية جدا، وغيور جدا، كما أننى (صاحبت ستات لما قولت يا بس)".