قالت صفاء حجازى - فى تصريحات إعلامية - "رغم الأزمات التى واجهتنى، وشائعات حاصرتنى، ومع ذلك، وضعت عدة أهداف لتحقيقها فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مثل التخلص من المديونيات التى أثقلت كاهل التليفزيون، والارتقاء بالشاشة وتطويرها، وحاولت تغيير نمط أداء المذيع، وشكله على الشاشة، وحوربت حينما صدر قرار بعدم ظهور مذيعات زائدات الوزن، رغم أن هذا القرار فى صالحهن، وفى صالح الشاشة، وأيضا، حاولت تقديم صف ثانى وثالث من القيادات والمسئولين، بعد أن حدث نوع من أنواع التجريف خلال السنوات الماضية، فبدأ الأمر بإبعاد من لا يقدمون للتليفزيون أى جديد أو تطوير، وبعدها أصدرت قرارا بوجود مساعدين لرؤساء قنوات المتخصصة، وهو الأمر الذى كنت سأعممه فى جميع القطاعات ، لولا ظروف مرضى التى تعرضت لها".
رحيل صفاء حجازى من التليفزيون، أمر وراد، خلال الفترة المقبلة، خصوصا فى ظل الظرف الحرج الذى تمر به، ولكن الأزمة حتى الآن فى الاسم الذى سيحل من بعدها؟
وأضافت صفاء، "أفتخر بما قدمته لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، ومن قبله قطاع الأخبار، الذى قدم خلال فترة تواجدى أفضل إنجازات وتغطيات إعلامية، والانتخابات الرئاسية، وبعدها المشروعات التى افتتحها الرئيس السيسي، وقناة السويس الجديدة، والحفلات التى كان يحضرها الرئيس، فضلا عن المحاولات المستميتة لمحو الصورة الذهنية لدى المشاهد عن التليفزيون المصرى، وإقناعه بأن هذا الكيان قادر على المنافسة والعودة للريادة.