5 قرارات ينتظرها عاملو ماسبيرو فى 2017 لإنهاء مشاكلهم

مازال الارتباك يسيطر على المشهد داخل التليفزيون المصرى، حيث حملت نهاية 2016 علامات استفهام كثيرة تحتاج إجابات على بعض القضايا المعلقة داخل المبنى والتى تتعلق بمصير العاملين به، والذين يأملون فى أن يكون 2017 عاما بلا أزمات، خاصة فى ظل الشعور بعدم الأمان الذى ينتاب المبنى حاليا بعد تزايد الحديث عن الهيكلة، وما يترتب عليها من تسريح بعض العاملين وتطبيق نظام المعاش المبكر وغيره من التكهنات والأخبار التى لم يؤكدها ولا ينفيها المسئولين حتى الآن. ورغم أن الحديث عن هيكلة المبنى وتحويله لهيئة ضمن المجلس الأعلى للإعلام ليس بجديد ولكنه أمر يطفو على السطح من حين لأخر إلا أن هذه المرة هناك دلائل تشير لتطبيق الهيكلة خلال الشهور أو ربما الأيام المقبلة ومنها، مرض رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون صفاء حجازى، واستمرار تواجدها فى المستشفى وابتعادها عن المشهد الإعلامى وفى نفس الوقت لم يتم الإعلان عن نائب أو قيادة من قيادات التليفزيون ليقوم بعملها، وهو ما يؤكد أن البديل الوحيد لصفاء سيكون الهيئة الوطنية للإعلام، لذلك فإن العاملين، بماسبيرو يترقبون الأيام الأولى من العام الجديد، للكشف عن مصير هذا المبنى، وصدور قرارات تجيب عن تساؤلاتهم، وخلال السطور التالية نرصد أبرز 5 قرارات ينتظرها العاملين بالتليفزيون المصرى فى 2017، ويأملون فى تحقيقها لتغيير كل ما هو سيئ داخل المبنى، وتعتبر بديلا عن فكرة تسريح العاملين. - الإعلان بشكل رسمى عن تأسيس الهيئة الوطنية للإعلام والتى ستحل بديلاً عن اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والكشف عن أعضاء الهيئة ومن سيتولى رئاسة الهيئة، لمعرفة الجهة التى تدير "ماسبيرو" ولوضع قوانين تحكم العمل الإعلامى داخل المبنى لوضع نهاية لما حدث من أزمات الأعوام الماضية. - تحويل قطاعات ماسبيرو إلى شركات مساهمة للتقليل من نفقاته ودخول عائد مادى لخزينته والاستفادة من ذلك فى عمل تطوير داخل المبنى وعلى الشاشة أيضا. - تغيير نمط أداء المذيع، وشكله على الشاشة، لمحو الصورة الذهنية السيئة لدى المشاهد عن المذيع الموظف.. وهو المصطلح الذى لا يعرفه سوى شعب ماسبيرو. - تقديم صف ثانٍ وثالث من القيادات والمسئولين، وإبعاد من لا يقدمون للتليفزيون أى جديد أو تطوير، ووضع نهاية للإجازات المفتوحة التى يحصل عليها أبناء المبنى من مذيعين ومخرجين وفنيين للعمل فى القنوات الخاصة. - الاستفادة بالعمالة الموجودة داخل المبنى، بدلا من تسريح الموظفين وهو الأمر الأكثر قلقا بالنسبة للعاملين بالمبنى، وعمل خطة للاستفادة من موارد اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والتى تتمثل فى أصول مهملة، وهو ما سيلغى فكرة انتقاص أية مستحقات مالية من العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون ولن يتم تسريح أحد ولن يُضار أحد بأى شكل من الأشكال.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;