خديهم جد.. 7 نصائح من مليونيرة الويبة "أبلة فاهيتا" لكل أرملة

على عكس الصورة الكئيبة للأرملة فى السينما وحتى فى المجتمع، والتى تقترن دائمًا بالحزن واللون الأسود، ظهرت "أبلة فاهيتا" بألوان مبهجة وطبيعة مشرقة، وعرفت نفسها من اللحظة الأولى بأنها "أرملة وأم".

ومع مرور الوقت، وتأكيدها من وقتٍ لآخر على كونها "أرملة.. ناجحة وشيك" تناسى الجميع كونها دمية، وأصبحوا يتعاملون معها وكأنها شخصية حقيقية، ويتذكرون فقط أنها "أشهر أرملة فى الوطن العربي".

وبعيدًا عن المزاح والتعليقات الساخرة التى يحمل بعضها تلميحات سياسية، إذا اعتبرنا "أبلة فاهيتا" نموذج مختلف للأرملة فى مصر، ربما يمكن أن تتعلم منها كل امرأة فى هذه الظروف العديد من الدروس، إليكِ 7 منها..

فقدانك زوجك تجربة مؤلمة، لكن لا يجب أن تتحول لمحور حياتك، لا يجب أن تفقدى البهجة وبريق الفرحة فى عينيكِ لأن هذا ينعكس على أولادك.

"ما يقع إلا الشاطر" وحتى "الأرملة الشاطرة" يمكن أن تقع، ترتكب أخطاء وتقع فى التقصير، هذا لا يعنى أنها فاشلة للأبد، هذا لا يعنى سوى أنها ككل شخص آخر إنسان ويقع فى الخطأ.

لا تنتظرى من أحد أن يتولى مسؤوليتك، ولا يهتم بك ويعتنى بك، ولا تعلقى أحلامك أو آمالك على أكتاف الآخرين ثم تلومينهم على خذلانك، لا يجب أن تعتمدى على أحد سوى نفسك.

لا تنغلقى على نفسك ولا تجعلى المسؤولية الجديدة تشغلك عن الواجبات الاجتماعية الضرورية لكل شخص، خصصى دائمًا وقتًا للمجاملات كى تجدى من يجاملك حين تحتاجينه.

لا تلتفتِ لكلام الناس وانتقاداتهم وتدخلاتهم ولا تعيرى لهم أى اهتمام، انتبهى فقط لحياتك واغلقى الصفحة التى انتهت.

الحقد والحسد أمر يجب أن يتوقعه كل شخص ناجح وليس الأرملة فحسب، لذا لا تتوقعى من الناس معاملة مختلفة.

وبما أن الحسد والحقد أمر مفروغ منه، تعلمى منها كيف تضعى كلام الناس تحت قدميكِ وتواصلى طريقك نحو النجاح.