عينان عسليتان تنطقان بكثير من الكلمات، دون أن يتحرك الفم بشفة حرف، وضحكة ذابت معها كثير من قلوب الفتيات اللاتى عشقته، لمجرد ضحكة، فهو لورانس العرب، والجان وفتى الأحلام الذى هام فى حبه عدد من النجمات اللاتى وقفن مع أمام الكاميرا، ووجدن فيه الدونجوان بكل ما تحمل الكلمة من معانى، فكان الراحل عمر الشريف يملك من أدوات الوسامة والجاذبية مالا تستطيع الكلمات وصفه، وكان يجسد أدوار الحب والرومانسية بإتقان شديد، حتى أصبحت مشاهده فى السينما المصرية مرجعاً لمن يريد أن يتعلم الحب "على أصوله".
5 مشاهد حب لعمر الشريف لتعليم الشباب فنون الحب والرومانسية:
1-فيلم "نهر الحب"
لم ينسَ أحد المشاهد الرومانسية التى جمعت عمر الشريف "خالد" بالراحلة فاتن حمامة نوال، فى فيلم نهر الحب، الذى جسد حالة مختلفة من الرومانسية خاصة، مشهد الحفلة التنكرية التى ذهب إليها كلاً منهما دون علم الآخر، وترك لها هدية كانت دليلها حتى وجدته ليرقصا معاً رقصة كسرت كل قيود الخوف بداخلها، وقررا بعدها أن يحاربا الظروف ويظلا معاً.
2-فيلم "فى بيتنا رجل"
بالتأكيد لم تكن حياة "إبراهيم حمدى" الشاب الثائر المطارد من قبل البوليس السياسى تسمح بفرصة تواجد علاقة عاطفية فى حياته، لكن نوال "زبيدة ثروت" أوقعته فى كيوبيد الحب دون مقاومة، وكان مشهد رحيل إبراهيم حمدى عن منزل نوال التى لم يفصح لأحد عن حبها، من أهم أمثلة الحب التى جسدت الرومانسية الصامتة التى باحت بها كلمات العينين فقط.
3-فيلم "أيامنا الحلوة"
لم تكن الفتاه المسكينة هدى "فاتن حمامة" فى موقف تحسد عليه، خاصة بعد أن أحبها 3 من الشباب هم عبد الحليم حافظ، أحمد رمزى، و عمر الشريف "أحمد" الذى اختارته هدى، ليعانى معها فى مرضها، وكان المشهد الذى جمع بين هدى وأحمد وابنة عمه التى تحبه، أثناء مرض هدى وإصرار أحمد على ألا يترك يد هدى ويحاول أن يهندم لها ثيابها وشعرها حتى لا يراها أحد متعبة، يعبر عن أسمى معانى الحب والرومانسية.
4-فيلم "صراع فى النيل"
بالتأكيد يتذكر عشاق النجم عمر الشريف، دور "محسب" الذى أداه مع النجمة هند رستم التى جسدت دور "نرجس" التى أحبها هو وعمدة الصيادين " مجاهد" رشدى أباظة، وكان المشهد الذى جمع بين محسب ونرجس والريس مجاهد الذى طلب منها ان تغادر المركب، ووقف أمامه محسب بعين الحب والغيرة وهو ينظر لها، ويحاول أن يستجدى عطفه، حتى وافق عن أن تبقى معهم نرجس من أرقى مشاهد الحب التى قدمها عمر الشريف.
5-فيلم "إشاعة حب"
واحد من أهم الأفلام التى قدمتها السينما المصرية، التى قدمت الكوميديا الاجتماعية فى شكل بسيط، كما قدمت مشاهد الرومانسية بين حسين "عمر الشريف" و سميحة "سعاد حسنى"، وكان مشهد اعتراف حسين لسميحة بحبه بعد الحيل الكثيرة التى استخدمها كى تقتنع سميحة به، مشهد يعبر عن الحب الرقيق الصافى الذى بعيداً عن التعقيد.