موضة القبعات الكبيرة هى التى عادة ما يتميز بها فصل الربيع وتفضل الكثير من النساء الخروج بها للتنزه فى الحدائق العامة أو الأماكن الساحلية المفتوحة فى تلك الفترة التى تتميز بجوها المعتدل فلهذه الموضة تاريخ منذ بدايات القرن الماضى فقد كان ارتدائها يعتبر تقليد قديم فى عيد الفصح مع نهاية الصوم الكبير عند الأقباط. حيث أصبحت سمة من سمات عيد الربيع فكانت النساء تتزين وترتدى الملابس الجديدة احتفالًا بتلك المناسبة، نستعرض موضة تلك القبعات فى أربعينيات وخمسينيات القرن الماضى.
القبعات فى الأربعينيات...
ما بين القبعات الكبيرة المطرزة بشكل يعطى ظلال زهرية على الوجه بشكل ربيعى رائع أو تلك التى تحمل توقيع Sally Victor تلك المرأة التى وضعت بصمتها فى تصميم القبعات منذ ثلاثينيات القرن الماضى أو القبعات الصغيرة بشكل عصرى وأنيق كانت النساء ترتدى قبعات الربيع وتظهر بها بشكل أنيق ومبهج.
وظهرت أيضًا تصميمات القبعات بأشكال ربيعية مختلفة يدخل فى صنعها "التل" و "الدانتيل" وأشكال الورود المختلفة التى تعكس روح الربيع وكأن المرأة تضع باقة من الزهور على رأسها.
فترة الخمسينيات...
وفى الخمسينيات ظهرت القبعات بأشكال عصرية رائعة مازال الكثير منها موجود حتى الآن خلال خطوط الموضة العالمية بقبعات البحر الرائعة المكونة من الخوص وعليها شرائط من "الساتان" على شكل "فيونكة" بمظهر عصرى رائع وأنيق.
كما ظهرت أيضًا مجموعة من التصميمات التى تحمل أشكال عصرية غريبة للنساء التى تبحث عن الظهور بشكل مختلف فجاءت قبعات الربيع للربيع عليها أشكال لكراسى البحر وبعض الأشياء التى تتواجد فى الغالب على الشاطئ وأيضًا قبعات على شكل قلوب وقوارب ربيعية مبهجة.
