كرتونة بيض وأرانب.. بالصور تطور تقاليع "برانيط الربيع" من الأربعينيات

لقبعات رأس الربيع تاريخ كبير فكان ارتدائها قديمًا عبارة عن تقليد رسمى وجرت العادة أن يشترى الناس قبعات الرأس مع دخول الربيع حيث كان يرمز لديهم إلى الخصوبة والبعث الجديد ولذلك كانت المرأة ترتدى قبعات عليها أكاليل الزهور وأوراق الشجر حتى تطور الأمر إلى لبس قبعات على شكل أرانب أو "كارتين بيض".

ويرتبط ارتداء قبعات الرأس ارتباطًا وثيق بالتقليد الأمريكى لموكب عيد الفصح الذى ظهر بعد انتهاء الحرب الأهلية عام 1870 ولم يكن مرتب لهذا الحدث فى البداية فبعد خروج الناس من الكنائس ذهبوا إلى الشوارع للتنزه واستعراض ملابسهم الجديدة والتباهى بأشكال قبعات الرأس المختلفة، واصبح بعد ذلك عادة متبعة بلغت ذروتها عام 1940.

لماذا القبعة تحديدًا فى الربيع؟ التخمين الأكبر لسبب اختيار الناس القبعات تحديدًا للتعبير عن الربيع والاحتفال به هو أن القبعات فى الأساس كانت نمط شائع ضمن الملابس منذ نهاية القرن 19 وذلك عندما بدأ الموكب الذى تجمع فيه الناس وحدث بالصدفة كما ذكرنا وكان وقتها الناس يرتدون القبعات فأصبحت عادة منذ ذلك الوقت وأخذ الناس فى التنويع والأبتكار فى أشكالها حتى يتميزوا عن الأخرين.

كان الهدف وراء ظهور موضة القبعات هو الحفاظ على الشعر بشكل أنيق وحمايته من الأتربة والشمس عندما تخرج المرأة إلى الهواء فكانت النساء ترتدى القبعات الثقيلة الضخمة فى الشتاء والمصنوعة من القش فى الصيف أما فى أعياد الربيع فكانت الفرص مناسبة للتنزه فى الأماكن المفتوحة والعامة مع القبعات الغريبة التى تحمل روح الربيع ولكن فى بعض الأوقات كانت تظهر بشكل غريب جدًا.

أخذت قبعات الرأس تأخذ شكل مجنون وغريب فى الأربيعينات والخمسينيات وأصبحوا كأنهن فى عرض ما سحرى بأشكال غريبة مثل الأرانب على الرأس أو الأشياء الضخمة الغريبة والتى تمتزج فى نفس الوقت مع أشكال الزهور لكى تعبر عن روح الربيع.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;