بالصور 3 مراحل مرت بها بطايق المصريين من الملكية للرقم القومى

علاقة المصريين مع البطاقة الشخصية قديمة تعود لأيام الملكية، حيث كان هناك بطاقة شخصية أيام المملكة المصرية ثم تحولت البطاقات بعد ذلك وأصبحت بشكل جديد بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952 حتى وصلت البطاقة إلى شكلها الجديد وهى بطاقة الرقم القومى.. وفى السطور التالية نرصد تطور علاقة المصريين مع البطاقة الشخصية منذ العهد الملكى للرقم القومى.

البطاقة الشخصية بطاقة رسمية تصدرها مصر من خلال مصلحة الأحوال المدنية للمواطنين لتحقيق الشخصية وتأتى هذه البطاقة للتعريف بشخصية المواطن ومن خلالها يتم تجميع معلومات عن الشخص وتاريخ ميلاده وسجله الجنائى وعنوانه وجهة الميلاد.

كانت البطاقة القديمة أيام الملكية مصنوعة من الورق وغلافها يكتب عليه "المملكة المصرية"، وكانت تصدرها وزارة الشئون الاجتماعية ويكتب بداخلها أوصاف الشخص، مثل:الاسم، طوله، لون العيون، الشعر، طول القامة، مع صورة شخصية كبيرة فى الجهة المقابلة للأوصاف. وهذه الصورة لبطاقة تحقيق شخصية تعود لأيام الملك أحمد فؤاد، وصاحبها يعود تاريخ ميلاده لعام 1907، وجهة ميلاده بولاق مصر مع صورة شخصية كبيرة فى الجهة المقابلة وختم على الصورة والبطاقة وكذلك طابع بريدى لعهد الملك فؤاد.

البطاقات الشخصية بعد ثورة يوليو وبعد تأسيس الجمهورية المصرية وبعد الفترة الملكية صدرت بطاقات رسمية بشكل جديد وأول بطاقة كانت للرئيس جمال عبد الناصر، وكتبت فيها: الاسم، تاريخ ومحل الميلاد، الديانة، الحالة الاجتماعية، الوظيفة، محل الإقامة، فصيلة الدم، توقيع صاحب البطاقة، وعلى غلاف البطاقة يكتب: الجمهورية العربية المتحدة، الإقليم المصرى..وزارة الداخلية المصرية – مصلحة تحقيق الشخصية بطاقة إثبات شخصية صادرة طبقاً لأحكام القانون رقم 181 لعام 1955. وكانت تنقسم البطاقات الشخصية ما بين البطاقات العائلية والبطاقات الفردية، بحيث تتحول البطاقة إلى عائلية بمجرد زواج الشخص ويكتب فيها اسم الزوجة والأبناء .

وهناك عدد من صور البطاقات الشخصية والعائلية للفنانين أيام زمان بنفس المواصفات السابقة، ومنهم: محمد عبد الوهاب، رشدى أباظة، حسن البارودى، عمر خورشيد.

بطاقات الرقم القومى وفى السنوات الأخيرة ظهرت بطاقات الرقم القومى وهى مكونة من 14 رقماً وتجدد بصفة دورية كل 7 سنوات، وظهرت تعليقات ساخرة على صور بطاقات الرقم القومى، حيث أنها بالأبيض والأسود وتغير من شكل الشخص الذى تلتقط صورته إلى الأسوأ.