ماذا لو عادت موضة الثمانينيات من جديد؟ الكتافات والتايرات ستتصدر المشهد

يبدو أن خطوط الموضة ترجع إلى سابق عهدها بالتدريج فقد ظهرت التنانير القصيرة الواسعة بألوانها المبهجة فى هذا الربيع والتى تعود بنا لأناقة ورقى خمسنينات القرن الماضى، ويبدو أيضًا أن البناطيل الواسعة بموضة "الشارلسون" و "رجل الفيل" تأخذ طريقها للعودة إلى خطوط الموضة. ربما تكون الدعوات بعودة موضة الخمسينيات مقبولة إلى حد كبير فقد كان العقد الأهم فى الأناقة والبساطة، بالإضافة إلى أن العودة لموضة التسعينيات على استحياء تلقى ترحاب لدى بعض ولكن دعونا نتخيل ماذا لو عادت موضة الثمانينات العقد الأسوأ فى الموضة على مستوى العالم فكما قالت النجمة الأمريكية الجميلة "جينفير أنيستون" أنها تندم على كل ملابسها فى هذا العقد وعندما تنظر لها لا تملك إلا أن تضحك عليها.

موضة الملابس "الكتافات" و "التايير" اذا تحدثنا عن كوارث الموضة فى الثمانينات فسوف تتصدرها بالطبع "الكتافات" وهى البطانة المرتفعة التى كانت توضع أسفل الكتف فى الأغلبية العظمى من ملابس الناس حيث تظهر بشكل غريب وغير أنيق على الإطلاق فكانت المرأة تشبه شكل المثلث مع وضع الأقراط الكبيرة والأحزمة العملاقة ويكتمل المظهر الكارثى.

ولا يكتفى هذا العقد بهذه الإضافة بل كانت هناك الإضافات التى كانت توضع من التول على فساتين السهرة والتى كانت قادرة على تحويل أى فستان أنيق إلى آخر سئ للغاية، بالإضافة إلى ذلك ظهرت موضة الملابس "النيون" المضيئة والتى قد يكون من اللائق أن ترتديها ضمن ملابسك ولكن أن تظهرى بهذا الشكل من رأسك لأخمص قدميكِ فهذه حقًا كارثة وخطأ كبير.

موضة "قصة الأسد" فى تسريحات الشعر وما كان أكبر من كتافات ملابس النساء هو شعرهن مع تسريحات الشعر الغريبة وكأن المرأة قد خرجت لتوها من معركة أو استقيظت للتو من نومها كان الموضة الأسوأ على مر التاريخ فى تسريحات شعر وقصات النساء حتى أن المرأة كانت تبدو مثل الدجاجة يبدو أنه العقد الذى يجب أن تندم كل امرأة على إطلالاتها فيه هل من الممكن أن تجربى تلك القصات لو عادت موضة الثمانينات مرة أخرى؟ موضة الاكسسوارات اقراط بلاستيك وحقائب ملونة وحتى تكتمل الاطلالة السيئة كان يضاف إليها الاكسسوارات الضخمة الغريبة فنجد النساء ترتدى أقراط الأذن كبيرة الحجم المصنوعة من "البلاستيك" مع الحقائب الملونة الصغيرة وكأنهن أطفال فى ليلة العيد، وكان ينتشر بشكل كبير عصابات الرأس التى توضع على الجبهة أسفل الشعر والمخصصه لمنع العرق هل كانت درجات الحرارة فى ذروة ارتفاعها فى هذا العقد ليرتدى الرجال والنساء هذه العصابات بشكل دائم لن تعرف أبدًا سر هذه الموضة الغريبة.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;