س: إيه العلاقة بين "الطباشيرة" وخلطة المحشى؟.. ج: الأستاذ أحمد

نقلا عن العدد اليومى...

قلم، وكراس، وسكين، وشواية، وكتاب، وسبورة، وأوانِ، وفرن.. هذه الأدوات التى لا رابط بينها يجمعها «الأستاذ أحمد الحصرى» الذى يتنقل بين عالمى «التدريس» و«المطبخ» ببساطة شديدة، بعد أن قرر أن يجمع بين هوايته فى الطبخ وحبه للتعليم ويكسب قوت يومه من العمل فى المدرسة صباحًا وتقديم أشهى الأكلات فى حفلات الأفراح ليلاً.

حكايات كثيرة يرويها «الأستاذ أحمد» الكهل الخمسينى الذى رفع شعار «7 صنايع والبخت ضايع»، ليصبر نفسه على ما وصل إليه حال المعلم حالياً، وجعله يلجأ إلى أعمال كثيرة أخرى لا علاقة لها بمهنته، ويستغل هواياته لتصبح سلاحاً بجانب الطباشير الذى يحمله فى يده منذ 26 عاما.

«بشتغل مدرس من 26 سنة، وشيف من 21 سنة بس بحب كلمة أستاذ أكتر»، كلمات بسيطة تحدث بها «أحمد الحصرى» عن بداية عمله فى مدرسة «محمود عبد اللطيف شحاتة» فى البحيرة، ويدرس بها المواد الأساسية فى الصف الأول الابتدائى.

وأضاف: «مرتبى من التدريس 2000 جنيه وعندى 3 أولاد بصرف عليهم، والمرتب مش بيقضى حاجة واشتغلت شيف عشان أحسن دخلى وأربى ولادى كويس».

يضيف الأستاذ أحمد «الناس عرفتنى بالأستاذ أحمد وفى الأفراح برضه بحبهم يقولولى يا أستاذ أحمد، ومش بحب ألبس زى الشيف، بلبس لبسى العادى والمريلة بتاعتى، والحمد لله إن الواحد ربنا كرمه بالسمعة الطيبة لأن دى اللى بتفضل، ونفسى ربنا يكرم ولادى ويبعدهم عن العمل الحر عشان ميتعبوش زيى ويبعد عنهم إللى يحاربهم فى لقمة عيشهم».

ويشكو الأستاذ: «الحكومة مبتخليش حد ياكل عيش، الإيجارات غالية جداً ولو فتحت محل الناس بتاكل فى بعضها، لو جبت صنايعى هياخد فى اليوم 80 جنيها، سواء فيه شغل أو مفيش، وأنا مش بشتغل طول الأسبوع، ده حسب ما ربنا بيبعت، وكل فرح له ظروفه فيه فرح بناخد فيه 500 جنيه، وفرح 1000 وفرح 1500». «اتعلمت الطبخ من فرد أمن كنت بشتغل معاه فى مصنع نسيج»، هكذا كانت بداية «الحصرى» مع العمل كشيف، مشيرًا إلى أن زميله هذا كان يصطحبه معه إلى الأفراح، حتى استقل بنفسه، وأضاف «بروح الأفراح والموالد والمياتم، كل قرية على حسب سلوها، ومعايا 2 صنايعية ومساعدين، وبنبدأ الشغل والتجهيز من قبل المناسبة بيوم، ونأكل الناس تانى يوم، وفى أوقات بأكل فيها 1500 فرد فى اليوم»، لم يكتفِ «الحصرى» بما تعلمه من زميله، إنما استعان أيضًا بالخبرات النسائية ويقول «بتعلم حالياً من مراتى و بعملهم فى البيت أكلات حلوة، مراتى هى اللى علمتنى خلطة المحشى وانا لازم أعملهم الكفتة المشوية والأرز المعمر والفراخ، وأنا علمتلها عمايل، الكايزر ودلوقتى بتعمله أحسن منى، وعن متابعته لبرامج الطبخ، قال «بشوف الشيف حسن وشربينى بس مش بحب أقلد حد».






































الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;