5 تجارب فنية انتقلت من التخويف للكوميديا وفشلت باسم "الرعب"

السينما والدراما المصرية تضم فى جعبتها الكثير من الأعمال الفنية التى قدمت قيم حقيقية للجمهور المصرى والعربى كله، و أعمال ستظل محفورة فى التاريخ، وعلى الرغم من ذلك إلا أن الفن المصرى ما زال يتعامل مع بعض المناطق الفن بشكل بدائى جداً، والغريب فى الأمر أن الجمهور يتفاعل معها بشكل إيجابى جداً، مثل الأعمال الفنية التى تقدم الرعب سواء فى السينما أو التليفزيون.

بالرغم من تواجد أكثر من عمل فنى تحت مسمى "الرعب" إلا أن لا يوجد عمل حقيقى يحتوى على جرعات رعب "تخوفنا"، وما عرض على شاشات مجرد خدع بصرية لا تمت إلى الرعب بصلة.

من أبرز التجارب الفنية التى تندرج تحت مسمى "الرعب": 1-مسلسل "ساحرة الجنوب": يعتبر مسلسل ساحرة الجنوب أحدث تجربة فنية مرعبة، من المفترض أن الفنانة حورية فرغلى قدمت فيه جرعة عالية من الرعب احتاجت منها مجهود عالى فى التمثيل، خاصة فى مشاهد الرعب التى اختزلت فى "تبريق عينيها ونزول دم" وهذا المشهد كان مقترناً بأى شىء مرعب فى المسلسل، مع عدد من الحرائق العادية جداً ونظرة حورية المُخيفة، وإن كانت هذه النظرة هى القائم عليها المسلسل.

2-فيلم"كامب": الجميع يعرف الدعاية التى اقترنت بعرض فيلم كامب والبرومو الذى يعكس الغموض والرعب، لكن من يشاهد الفيلم حقاً سيقول لسان حاله "مشوفناش أيتوها رعب"، ويعتبر أكثر مشاهد الفيلم رعباً ذلك الماسك الدموى الذى يرتديه الشخص صاحب الكامب ويقتل الأشخاص فى الظلام، وغير ذلك لم نجد شىء مرعب حقيقى تقشعر له الأبدان كما نرى فى الأفلام الأجنبية.

3-فيلم "التعويذة": ربما يكون ذلك الفيلم هو أكثر الأفلام العربية رعباً، خاصة أن أداء الفنانة يسرا كان مرعب فعلاً، خاصة فى المشاهد التى "نزلت فيها حنفية الماية شوية دم"، إضافة إلى أداء النجمة عبلة كامل عندما رأت "المعزة" فى منزلهم، وغير ذلك لم نر أشياء مرعبة سوى رجل دجال لا يختلف عن أى دجال ظهر فى أفلام آخرى.

4-فيلم "الإنس والجن" يبدو أن الفنانة القديرة يسرا كانت من الفنانات اللاتى قدمن الرعب فى أكثر من عمل، حيث قدمت الرعب فى هذا الفيلم، لكن لم تصل المشاهد المرعبة إلى الحد الذى يراه المشاهد فى الأفلام الأجنبية، واختزل الرعب فى فيلم الإنس والجن فى تحول الفنان عادل إمام إلى قطة سوداء.

5-فيلم "المومياء": على الرغم من أن هذه التجربة من أروع تجارب المخرج شادى عبد السلام، إلا إنه قدم بها شىء بعيداً عن الرعب، فربما لو اندرج هذا الفيلم تحت مسمى آخر غير الرعب لكان من أهم أفلام السينما، لكن ما الرعب فى مومياء تتحرك وترتدى "ملاية سودة" وماسك مرعب.














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;