بالمانيكير والمكياج.. "الشرطة النسائية" أجدع من 100 راجل فى مواجهة التحرش

وجوه تبدو مألوفة إلينا لكن زيها الميرى يجعلها دائماً ملفتة للأنظار، ربما ترجع الدهشة التى تثيرها داخل البعض إلى العنصر النسائى الذى يرتدى هذه الملابس، وملامح حادة فى تفاصيلها لكنها لم تتخل عن أنوثتها التى أجبرتها ظروف العمل على إخفاء تفاصيلها حتى تتناسب مع طبيعة ما تفعله، وحضور طاغٍ يجعلها رمزاً للقوة الناعمة التى استطاعت أن تحافظ على جمالها أثناء تواجدها فى مهمة رسمية.

نظرات قوية تستطيع أن تميزها بسهولة وسط الجموع، وأسئلة كثيرة تتوافد على رأسك بمجرد أن تراها حاملة سلاحها فى قوة وثبات، تبرزها جمال وجهها الذى حددته مساحيق التجميل التى يتذكرن من خلالها أنهن نساء رغم أنف عملهن بالشرطة النسائية.

3 ملامح تضعك فى مشهد متباين يبدأ أولها مع الوقفة الشامخة الواثقة التى تحدى أعين الكثير ممن يرون المرأة كائنا ضعيفا يحتاج إلى حماية ووصاية، فى المقابل تلمح لمسات المكياج المميزة التى يقولن بها للجميع "ها نحن نساء" لدينا القدرة على الدفاع عن أنفسنا وعنكم ونحمى الشارع مع قدرتنا على الحفاظ على جمالنا.

أما الملمح الثانى فربما تراه غير القادرات نفسياً وبدنياً من النساء متضارباً مع طبيعة ضابطات الشرطة النسائية، فهن يرتدين أشكال أنيقة من الإكسسوارات مثلهن مثل أى أنثى تذهب لعلمها فى كامل أناقتها وتختار من إكسسواراتها الخاصة ما يتناسب مع طبيعة وجودهن فى الشارع وهن يحمين الفتيات والنساء اللاتى يتعجبن من قدرتهن.

أما ثالث الملامح الجمالية هى ربطة "الإسبانش" التى تعرفها الفتيات فى الحفلات والمناسبات، لكنهن لا يعرفن أن هذه الربطة ربما تكون هى الأكثر عملية فى بعض الأحيان حتى تكون عامل مساعداً لثبات "البيريه" الميرى الذى يزيد الضابطة جمالاً على جمالها، وقوة على قوتها ودليلاً على إنها لا تحتاج حماية من أحد فهى قادرة على حماية مجتمع كامل بـ "المكياج، والإكسسوار، والإسبانش".