يحكي أن.. "أصلها كوسة" كلمة أطلقت أيام الفاطميين والآن تعبر عن الوسطة أعرف أكتر

"اصلها بقت كوسة " أو "كله ماشي بالكوسة"، عبارات تطلق كثيرا بين المصريين في الآونة الأخيرة، باعتبار أن الكوسة أصبحت الرمز الصريح للمحسوبية والوسطة في كل شىء وكل معيار بعيدا تماما عن الكفاءة والاستثناء، ولكن رمز الكوسة لم يصطنع في وقتنا الحالي ولكن يرجع أصلة للعصر الفاطمي .

وهذه هي اصل الحكاية، فيحكي أن تجار الفاكهة والخضروات كانوا يقفون لساعات عديدة أمام بابا زويلة في طابور طويل لبيعها للفاطميين، وكان يستثني من الوقوف في هذا الطابور هم أصحاب الكوسة نظرا لسرعة تلفها وتعرضها للذبلان ،فعندما يكون هناك تاجر كوسة ينادوا البائعين كوسة فيدخله الجنود علي الفور دون اللجوء للانتظار في الطابور، ومن هنا أصبحت الكوسة رمز المحسوبية والوسطة منذ ذلك العصر.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;