يحكي أن ... البرقع حيلة لفتاه رفضت الزواج ووالدها عاقبها بارتدائه لـ "الابد "

عرفت السيدة المصرية قديما بزيها المصري المميز الذي اعطها طابع مختلف لا ينسي في الاذهان مهما مرت العصور، فعندما نتذكر المراة المصرية القديمة اول مايطرأ علي اذهانا هو البرقع، فكثيرا منا يعرف البرقع جيدا ولكن يجهل ما الحكاية وراء ظهور البرقع واستخدامه، خاصة وأن البرقع مثله مثل أي زى له حكاية واصل.

فيرجع اصل الحكاية الي عام 1870 م الي فتاة في قبيلة "مطير" وهي من اكبر القبائل في شبة الجزيرة العربية، اراد والدها خطبتها من رجل غريب لاترغب في الزواج منة ولكن لاتريد عصيان والدها، فعندما اتت والدة العريس الي منزلها لتراها ، فقررت الفتاة الهروب من تلك الزيجة بحيلة ماكرة وهي تشوية وجهها و قيامها بتغطية وجها تماما بقطعة قماش سوداء بها فقط فتحتين غير منتظمة لعينيها تفزع بها الناظرين، وعندما رآها والدها بهذا المنظر فقرر ان يكون ذلك هو زيها الرسمي طول حياتها ولا تخلعه ابدا ومن هنا انتشر عبر الاجيال حتى ازدهر في العصر العثماني .

ولكن مع مرور الوقت تطور شكل تلك القماشة الي الشكل النهائي للبرقع الذي عرفناه جميعا وهو عبارة عن قطعة قماش مخرمة بثقوب واسعة يري من خلالها ملامح الوجهة بوضوح، بالإضافة الي قصبة ذهبية طويلة علي الانف ومن هنا تحول البرقع من قطعة للعقاب الي زى ميز المرأة المصرية القديمة لعدة عقود .





الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;