فى يوم ميلادها.. محطات فى حياة "لبنى عبد العزيز" تؤكد أنها أنثى العقرب

جاذبية وذكاء "لبنى عبد العزيز" كانت الأسباب وراء نجاحها وحفر اسمها وسط أهم نجمات الشاشة الفضية، وتعد هذه الصفات هى أكثر الصفات البارزة بالنسبة لبرج العقرب الذى تنتمى لها، ففبالنظر لحياتها منذ الطفولة وحتى الكبر نجد أن لبنى قدمت نموذجاً مميزاً لأنثى العقرب على مدار 91 عام منذ الطفولة وحتى الصبا والشيخوخة. لذلك فى يوم ميلادها نستعرض خلال هذا التقرير محطات فى حياتها تؤكد أن صفات برجها تحكمت فى حياتها بشكل كامل. إبداع أطفال العقرب ميزها عن غيرها : مثلها مثل أطفال برج العقرب مبدعين وفنانين ومميزين ويظهر نبوغهم منذ الصغر، فاستطاعت لبنى عبد العزيز منذ بلغت 10 أعوام أن تشارك فى برنامج إذاعى بعنوان " ركن الأطفال" رشحها له صديق والدها "عبد الحميد يونس" مدير البرامج الأوروبية بالإذاعة وقتها، فعندما رآها أدهشته طريقة إلقائها للأشعار وذكائها وتلقائيتها فى الحديث، ونجحت بالبرنامج نجاحاً كبير نظراً للباقتها وإجادتها اللغتين الفرنسية والإنجليزية، وأسند لها مهمة تقديم البرنامج، وظلت تقدمه حتى عمر 16 عام، واستطاعت التوفيق بين دراستها وبين عملها كمقدمة برنامج إذاعى حتى تأهلت للدراسة بالجامعة الأمريكية، وهذا ما ينطبق تماماً على أطفال برج العقرب الذين يستطيعون تحقيق التوازن بين العمل والشهر وممارسة مواهبم وبين الدراسة. جاذبية أنثى العقرب فتحت أبواب الفن لها: كما هو متعارف عليه أنثى العقرب هى أكثر النساء جاذبية فلا يمكن مقارنتها بأى أنثى أخرى، لأن لديها من " الكاريزما" ما يؤهلها للفت الانتباه والسيطرة على الحضور، وهذا ما استغلته " لبنى عبد العزيز" جيداً فى حياتها العملية دون حتى أن تقصد ذلك، فأثناء دراستها بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، اشتركت بفريق التمثيل وحين قدمت أول عرض مسرحى لها وبمجرد ظهورها على خشبة المسرح خلال مسرحية " الشقيقات الثلاثة" ، وقع كل من الدكتور يوسف إدريس وفتحى غانم ورشاد رشدى وانطلقت أقلامهم كاتبين مقالات إشادة بها وبجاذبيتها على خشبة المسرح، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد إنما انهالت العروض السينمائية عليها وتأهيلها للبطولة. عناد العقرب تحكم فى تصرفاتها: على الرغم من النجاح الكبير الذى حققته " لبنى" بمجرد ظهورها على خشبة المسرح الجامعى وتهافت المنتجين عليها، حيث كان بينها وبين النجومية خطوات معدودة إلا أن عناد العقرب جعلها ترفض كل هذه العروض مؤيدة رأى والدها الذى دفعها لانهاء دراستها أولاً ثم التفكير فى أى شىء أخر. طموح العقرب دفعها للنجاح: برج العقرب طموح ولا يقبل الخسارة مهما كانت الظروف فهو دائماً يقف فى وجه أى عائق ويكسره بيده حتى يصل إلى الهدف المراد تحقيقه، وهنا استطاعت " لبنى" أن تعود مرة أخرى لتحقيق حلمها فى التمثيل، فبعد انتهائها من الدراسة أقنعت المنتج " رمسيس نجيب" للذهاب إلى لوالدها حتى يقنعه يسمح لها بالتحليق فى سماء الفن، وهذا ما حدث بالفعل ووافق والدها للمشاركة فى فيلم " الوسادة الخالية" الذى حرص " العندليب" نفسه على أن تكون بطلته " لبنى عبد العزيز". غموض البرج أبعد حياتها الشخصية عن الأبراج : أيضاً هذا البرج غامض لأبعد الحدود وهو ما أثر على حياة " لبنى عبد العزيز" الشخصية، فالإعلام والصحافة لم يعرفوا عنها شىء، ولم ينشر عن حياتها أى موقف معين كل ما عرف عنها سفرها مع زوجها إلى كاليفورنيا وتوقفها عن الفن بعد 17 فيلماً . اخلاص البرج دفعها للهجرة مع زوجها: وسط هذا النجاح الذى حققته لبنى عبد العزيز والنجومية والشهرة التى أحاطت بها من كل اتجاه، إلا أنها قررت أن تقف بجانب زوجها الدكتور "إسماعيل برادة " وسافرت معه إلى أمريكا بعد تعرضه للاضطهاد من قبل مراكز القوى كما كان يقال، وتركت فنها وعالمها فى السبيل الوقوف بجانبه.