عاشوا أجواء الحرب والدمار و قاوموا الاعداء وتضامنت معهم الشعوب العربية " هو الشعب الفلسطينى"الذى واجه الظلم بكل ارادة وعزيمة ، واليوم 29 نوفمبر تحتفل الامم المتحدة بنضالهم فى اليوم الدولى للتضامن مع الشعب الفلسطين .
يرجع سبب اختيار الاسم الى يوم 29 نوفمبرعام 1947 عندما اتخذت الجمعيه العامة القرار يعرف باسم قرار التقسيم ، ونص القرار على تنشأ فى فلسطين دولة يهودية ودولة عربية ، مع اعتبار القدس كيانا متميزا يخضع لنظام دولى خاص ومن بين الدولتين المقرر انشاؤهم بموجب هذا القرر لم تظهر الى دولة واحدة هى اسرائيل وفى بلدان عربية مجاورة وفى مخيمات اللاجئين بالمنطقة .
لم يكن الاحتفال بهم عابر او بدون هدف ولكن هو محاولة لتسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين ويركز المجتمع الدولى اهتمامه على حقيقة ان فلسطين لم تحل بعد وان الشعب الفلسطينى لم يحصل على حقوقه غير القابلة للتصرف على الوجه الذي حددته الجمعية العامة، وهي الحق في تقرير المصير دون تدخل خارجي، والحق في الاستقلال الوطني والسيادة، وحق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أُبعِدوا عنها.
وبناءا على ذلك تقوم الحكومات والمجتمع المدنى سنويا بأنشطة واحتفالات باليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى ، وفى مقر الامم المتحدة بنيويورك تعقد اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف جلسة خاصة سنويا احتفالا باليوم الدولي للتضامن ويكون من بين المتكلمين في الجلسة الأمين العام، ورئيس الجمعية العامة، ورئيس مجلس الأمن، وممثلو هيئات الأمم المتحدة ذات الصلة، والمنظمات الحكومية الدولية، وفلسطين، ويجري في الجلسة أيضا تلاوة رسالة من رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس السلطة الفلسطينية.