عدالة ومساندة يطالب القومى للمراة بخطط تستهدف قرى الزواج السياحي والعرفي

طالب مركز عدالة ومساندة ، كافة مؤسسات الدولة العاملة في برامج الحماية الاجتماعية وكافة مؤسسات المجتمع المدني وفي مقدمتهم المجلس القومي للمرأة ؛ في تبني و تنفيذ برامج وقائية تستهدف الفئات الإجتماعية الأولى بالرعاية ؛ والتي تعاني من تفاقم بعض المشكلات والظواهر السلبية والغريبة على مجتمعنا ؛ خاصة في عدد من القرى والمراكز ببعض محافظات مصر ؛ التي تعاني من ظاهرة الزواج السياحي والزواج العرفي وزواج القاصرات.

وقال بيان المركز ؛ أن وسائل الإعلام تتناول من حين لآخر ؛ وتفجر كل فترة مشكلات تعاني منها هذه المجتمعات بسبب غياب الوعي والرقابة وعدم وجود برامج من شانها أن تعالج المشكلة من جذوها ؛ لذا وجب على الجميع العمل على جزيرة مشتركة لحل هذه المشكلات برؤية علمية واقتصادية ؛ و الدعوة لمؤتمر موسع أو جلسة عمل مشتركة لوضع المشكلة على طاولة الحوار بين جيمع الاطراف المعنية ؛ والتباحث حول سبل حلولها وذلك بمشاركة حقيقية من برامج الدولة الاجتماعية.

كما أن اللجنة التشريعية بمجلس النواب ؛ والنائبات الفضليات عليهن تبني المشكلات الحقيقية التي تعترض المرأة المصرية ؛ وفي مقدمتها الزواج السياحي وزواج القاصرات والختان والزواج العرفي وغيرها من القضايا التي يدخل فيها ايضاً مشكلات الرؤية والحضانة ؛ وأن تكون محل اهتمام واسع ؛ وان نجد لها آليات تشريعية خلال دورة الانعقاد الحالي لمجلس النواب.

وطالب المركز وسائل الإعلام والفضائيات ومقدمي البرامج ؛ أن تكون هناك مدونة سلوك عند عرض الموضوعات التي تتماس مع أخلاقيات المجتمع المصري ؛ حنى نستطيع الحفاظ على القيم والثوابت ؛ ولا نزيد المجتمع اشتعالا أو نساعد في تبني الخلل ؛ وهو ما حدث بعد نشر واحدة من الصحف المصرية تحقيقا ومغامرة لصحفييها في مركز ومدينة الحوامدية ؛ الكل تسابق في التأكيد على وجود الخلل دون الحديث عن اسباب المشكلة وإلى أي مدى وصلت وكيفية طرق حلها

وأضاف المركز انه انتهى من فكرة مشروع قانون تبناه عدد من أعضاء مجلس النواب وجار طرحه خلال الأسابيع القليلة المقبلة للحوار المجتمعي ؛ وعلى المؤسسات الشريكة العاملة في مجال المرأة لتوحيد الجهود وأخذ الرؤى حوله ؛ ومشروع القانون بعنوان " الشرطة الأسرية " ؛ والهدف منه حماية المجتمع المصري والأسرة المصرية تحديدا من أي خلل قائم أو محتمل حدوثه للحفاظ على اركان الثوابت الاجتماعية.

ومشروع القانون الذي شارك في النقاشات حوله عدداً من الخبراء السياسيين ومساعدين وزراء الداخلية السابقين وبعض أعضاء مجلس النواب الداعمين للفكرة ؛ يتلخص في مقترح بإنشاء شرطة أسرية متخصصة تهتم بالنظر في كل ما يتعلق بمشاكل الأسرة ، كجرائم أو مشاكل العنف الأسري، فضلًا عن مشاكل الحضانة ومشاكل المسنيين، والميراث ، ومشاكل أسرة الشخص المدمن المشرد ، ومشاكل المرضى النفسيين ؛ والزراج العرفي والسياحي والقاصرات ؛ ويهدف إلى التتبع والتصدي لأي إنتهاكات أو إنتقاص لحقوق المرأة وتقديم الدعم بشتى صوره ومستوياته ( قانوني / إجتماعي / نفسي ) خاصة في حالة التعرض للعنف بكل أنواعه كالتحرش والإتجار والإستغلال ؛ ويسعى لضمان حصول الأطفال على خدمات وحماية أفضل وتعزيز جميع إجراءات وقوانين حماية الطفل بما في ذلك آليات العدالة حتى تعمل لصالح الطفل والدعوة إلى إنشاء محاكم وإجراءات شرطية تراعي الأطفال وتضع حق الطفل في الحماية في المقام الأول وتتوافق مع اتفاقية حقوق الطفل وغيرها من المعايير والمبادئ التوجيهية والقواعد الدولية غير الملزمة.

و يسعى المركز خلال الفترة المقبلة إلى المشاركة الفعالة في إعادة مراجعة كافة التشريعات والقوانين المتعلقة بالأسرة عامة والمرأة والطفل خاصة والتنسيق في ذلك مع اللجان البرلمانية والوزارات ذات الصلة والمؤسسات الحكومية والأهلية التي تعمل في مجال المرأة بهدف إعادة تأهيل التشريعات بما يتفق والواقع الجديد للمرأة وبما يتوافق ومتطلبات دعمها في المستقبل.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;