أيام وينتهى شهر ديسمبر معلناً بدء عام ميلادى جديد يتمنى الجميع أن يكون ملئ بالخير والسعادة وان لا يحزن احد خلال أيامه، ومع قرب بدء العام الجديد تبدأ شعوب دول العالم بالتفنن فى كيفية الاحتفال بقدوم العام الجديد بإقامة طقوسها وعاداتها التى تتميز بها كل دولة عن الأخرى.
إلا أن هناك بعض الأشياء التى ترتبط بها كافة الدول خلال الاحتفالات بهذا اليوم وهى شجرة الكريسماس وشخصية سانتاكلوز أو كما يطلق علية "بابا نويل "
"سانتا كلوز " هو أشهر الشخصيات التاريخية التى ارتبطت دوما باحتفالات رأس السنة الميلادية ، وأعتبر سفير السعادة والفرح لقيامه بتوزيع الهدايا على الجميع وخاصة الأطفال خلال ليلة رأس السنة والذى ينتظره الكثير أن يظهر لهم فجأة ليدخل عليهم الفرحة بهداياه ،
حيث أشتهر بقيامة بمساعدة الفقراء بتوزيع الهدايا عليهم وعلى الاطفال والأسر التى بحاجة الى المساعدة دون علمهم بمن هذا الشخص الذى يقوم بمساعدتهم .
وتمثلت شخصية سانتا كلوز أو كما يطلق علية الكثير "بابا نويل" بهيئة شخص سمين ذو لحية بيضاء وملابس حمراء ووجه ضحوك ، وتميز سانتا كلوز قديما بصوت جرسه الرنان وضحكته المميزة والكيس المليء بالهدايا التى يوزعها على الأطفال أثناء هبوطه من مداخن مدافئ المنازل أو دخوله من النوافذ المفتوحة وشقوق الأبواب الصغيرة.
يرجع البعض إلى أن شخصية بابا نويل تعود إلى قصة واقعية مأخوذة من قصة القديس نيكولاس وهو أسقف "ميرا" وقد عاش في القرن الخامس الميلادي، وكان القديس نيكولاس يقوم أثناء الليل بتوزيع الهدايا للفقراء ولعائلات المحتاجين دون أن تعلم هذه العائلات من هو الفاعل،
والذى صادف أن توفى فى اواخر شهر ديسمبر، أما الصورة المعروفة لسانتا كلوز فقد ولدت على يد الشاعر الأمريكي كليمنت كلارك مور، الذي كتب قصيدة "الليلة السابقة لعيد الميلاد" (The Night Before Christmas) عام 1823 والتى جسدت شخصية بابا نويل فى هيئته الحالية بلحيتة ولبسه الأحمر .