يحتفل العالم اليوم 21 فبراير من كل عام باليوم العالمى للغة الأم، وتقوم كل دولة لتعزيز الوعى والتنوع الثقافى واللغوى باللغة الاولى، وتحتفل اليونسكو هذا العام باللغة الأم، تحت شعار " نحو مستقبل مستدام بفضل التعليم متعدد اللغات".
ومع وصول اللغة العربية "الأم" فى مصر لعام 2017 تغييرت الكثير من المصطلحات بين الناس، حتى العزل والتعبير عن المشاعر أو حتى المعاكسات فمثلها مثل أى ظاهرة تتطور مع الوقت.
فكانت كلمات المعاكسة قديما تؤدى إلى الحب ومن ثم الزواج أما مع تطور اللغة فاصبحت تؤدى إلى التحرش ومحاضر الشرطة، والهدف منها هو التعبير عن الجمال والحب الحقيقى بأسلوب راقي ومتحضر حتى اصبحت تحرش لفظي يؤثر على الفتاة نفسيا.
ففى الستينات والسبعينات كانت المعاكسة بهذه الكلمات "بنسوار يا هانم ، يا جميل، يا أرض احفظى ما عليكى، يا قمر، مساء الورد، أحلى صباح، نهار سعيد يا هانم، صدقينى معجب بسيدتك، وكان ينتظرها تحت البلكونة بورد لتعبير عن مشاعر، وكان هذا الشاب مشاغب وغير مهذب، وكان مصنف من وجهة نظر المجتمع أنه شاب لعوب.
أما الان فتجد المعاكسة تشمل الكثير من الكلمات التى لا توجد فى معجم اللغة كما تحمل معانى مبتذلة مثل" أنتى يا بت، يا موزة، يا جامدة، "كرش"التى انتشرت فى الاونة الاخيرة وهى كلمة أصلها أمريكا و معنى كلمة كراش هو وجود رغبة حب أو أعجاب تجاه شخص معين، و يسمى هذا الشخص الذى يتم الإعجاب به أو بها بالكراش.