مصر بها 2 من عجائب الدنيا السبعة.. وخوفو آخر ما تبقى منها جميعا

أدهشت العالم عجائب الدنيا السبعة فى العالم القديم، وكانت مصر تضم اثنين من ضمن السبع عجائب، وهما الهرم الأكبر ومنارة الإسكندرية، ومع مرور الوقت دمرت هذه العجائب بسبب الزلازل والفيضانات والكوارث الطبيعية ولم يتبقى منهم سوى الهرم الأكبر "خوفو" بمصر، الذى أصبح سر وجوده حتى الآن يحير العلماء.

فالهرم الأكبر "خوفو" بالجيزة الذى يعود إلى سنة 2560 وبناه قدماء المصريين كمقبرة لفرعون الأسرة الرابعة الذى سمى الهرم على أسمه، واستمر بناؤه حوالى 20 عاما، حيث أمر الملك خنوم خوفو الذى كان يحكم بعد وفاة والدة سنفرو، ببناء المشروع القومى الاول فى مصر.

اشترك في بناء الهرم خوفو الكثير من العمال المحترفون من جميع أنحاء مصر وكان ارتفاعه الأصلى يصل إلى 148 مترا أعلى بناء أتمه الإنسان على الأرض على مدى 3800 سنة، لكن مع التآكل وغياب القطعة الهرمية الخاصة به أصبح ارتفاعه الحالي 138 مترا وهو أضخم بناء بناه الإنسان، و ضمن مواقع اليونيسكو للتراث العالمي.

وكان المهندس الملك خوفو هو الأمير حم إيونو، ويوجد له تمثال أكبر من الحجم العادي من الحجر الجيري محفوظ في متحف رومر- بيليزيوس في مدينة هيلدسهايم في ألمانيا.

كان يعتقد القدماء بفكرة البعث بعد الموت ولذلك كانوا يفكرون فى بناء المقابر التى تحتوى على كل احتياجاتهم بعد البعث، وكان الملك خوفو هو أول ملك يعتبر نفسه الإله رع على الأرض، وبعده ابنه خفرع وحفيده منقرع يدخل في اسمهما اسم الإله رع.

وحتى هذا العصر لا تزال بعض مهام نظام الحجرات في الهرم الأكبر غامضة وغير واضحة، وحاول الكثير من علماء الآثار "لودفيج بورشارت " تفسير وظيفة النظام بحسب تتابع عمليات البناء، وأعتقد البعض أن نظام الحجرات كان يعكس المعتقدات الدينية المصرية القديمة، وبسبب عدم وجود كتابات في الهرم فلا يزال سر هذا النظام غامض.

كان الأمير حم إيونو هو مهندس الملك خوفو - ويوجد له تمثال أكبر من الحجم العادي من الحجر الجيري محفوظ في متحف رومر-بيليزيوس في مدينة هيلدسهايم في ألمانيا، والملك خوفو هو أول ملك يعتبر نفسه الإله رع على الأرض. ونلاحط أن أبنه خفرع وحفيده منقرع يدخل في إسمهما اسم الإله رع.

أما منارة الإسكندرية فهى أول منارة فى العالم ومن عجائب الدنيا السبع التى دمرت أيضا في زلزال عام 1323 في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون، فضرب شرق البحر المتوسط، ودمر حصون الإسكندرية وأسوارها ومنارتها.

وكانت تقع فى مكان قلعة قايتباى الحالى، شيدت في عهد بطليموس الثاني عام 270 قم وكانت ترتفع 120 مترا، وقام بنائها المعماري الإغريقي سوستراتوس.

وتتكون منارة الأسكندرية تتكون من أربعة أقسام، الاول قاعدة مربَّعة الشكل، يفتح من خلالها العديد من النوافذ، وبها حوالي 300 غرفة، لسكنى الفنيين القائمين على تشغيل المنار وأُسرهم، والقسم الثاني، فكان مُثمَّن الأضلاع، والثالث دائرياً، والرابع هو قمة المنار الذى يوجد به الفانوس، مصدر الإضاءة في المنارة، يعلوه تمثال "ايزيس فاريا" ربة المنارة.

فناار



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;