فى ذكرى ميلاده.. حكايات الحب فى حياة العالم المصرى أحمد زويل

كان و مازال العالم المصرى الدكتور أحمد زويل رمزاً للعلم والإصرار والوطنية، حيث عاش أحمد زويل يثرى مجالات العلم والعلم الكيميائية والفيزيائية، حتى جعل اسم مصرعالياً، حيث أن اسمه لم يقارف قوائم الشخصيات البارزة فى العالم فى مجالاتها، فكان زويل جندى يخدم مصر لكن بسلاح العلم، وجعله محراب قدم له غالى ونفيس من حياته، ولم يبخل زويل بأى ساعة من حياته ليستغلها فى تطويرالأبحاث العلمية، ولم يظهر زويل حبه لبلده بالعالم فقط، بل تواجد زويل أيضاً فى عدد من المواقف السياسية الهامة، التى أثبت فيها حبه لبلده و دعمه لها.

لم تمنع الحياه العملية، والاهتمام بمجالات الكيمياء والفيزياء، أحمد زويل من الحب، فبالرغم من شغفه الدائم منذ الصغر بحل مسائل الفيزياء والكيمياء، ثم التحاقه بكلية العلوم ليكمل المسيرة، إلا إنه كان شخص شديد الحساسية ومرهف المشاعر، وكان مُحب للأشياء التى يفعلها، لذلك كان يتقنها وينبغ فيها.

الحب الروحانى: بدأ الحب الروحانى فى حياة العالم المصرى أحمد زويل فى سن مبكر للغاية، حيث كان زويل محباً لمسجد سيدى إبراهيم الدسوقى، وعندما انتقل مع أسرته الصغيرة إلى مدينة دسوق، كان حريصاً على أداء صلاة الجمعة هناك، ثم يجلس ويتأمل فى ملكوت الله، وبعدما لاحظت أسرته تعلقه الشديد بالمكان، كانوا يشجعوه على الذهاب هناك دائماً، من باب تقويم المبادىء والاخلاقيات الممزوجة بالإيمان بالله، فكان لذلك أثراً فى باقى حياته.

الحب العاطفى: لم يكن الشاب المولع بالعلوم ومتابعة كل جديد فيها بمنأى عن الحب، فكما كان عقله يبنض حباً لعلوم الفيزياء والكيمياء، كان قلبه أيضاً ينبض بالحب، فكان زويل ومازال دائم الاستماع إلى أغانى كوكب الشرق، وكانت أغنية "يا مسهرنى" من أغانيه المفضلة التى حفظها عن ظهر قلب، ورغم عمله معيداً بجامعة الإسكندرية، إلا أن ذلك الوقت كان أولى محطات الحب الناضج فى حياة زويل، فبين الطالبات اللاتى كان يدرس لهم، كانت تجلس "ميرفت" الحب الأول والزوجة الأولى أيضاً، فكان زويل يصفها دائماً بالطالبة الوقورة والجادة، والتى ينم جمال وجهها عن عدد من الصفات الحميدة، التى كانت سبب اعجاب زويل بها، وتقدمه لوالدها ليتم زواجه الأول وينجب منها مرتين، وعقب ولادة ابنته الثانية أمانى فى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كانت ظروف زويل العملية تفرض عليه ترك الولاية التى يعيش فيها مع أسرته، ومن هنا بدأت المشكلات، وقرر الإنفصال عن زوجته وتكريث حياته للعلم.

وبعد قرار الابتعاد عن الحب الذى التزم به زويل عدة سنوات، رفض القدر أن يثبت زويل على موقفه بعدما رأى زوجته الثانية السورية ديمة برفقة والدها دكتور شاكر الفحام الحاصل على جائزة الملك الفيصل للأدب، وكان تواجد ديمة مع والدها فى أحد المؤتمرات مجرد صدفة، بعدها تعرفت على زويل، وعاد كل منهم إلى المكان الذى يعيش فيه، حيث كان زويل وقتها يعيش بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وظلا يتحدثا هاتفياً لفترة طويلة، وكان كيوبيد الحب قد صاب قلب زويل للمرة الثانية، وأخذ قرار الزواج من الدكتورة ديمة التى أنجب منها مرتبين أيضاً، ويعيش معها ومع أبنائه الآن.



الاكثر مشاهده

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

;