ذو اللطائف لا يغيب

منذ وفاته فى العام 1976، لم تشهد مصر صوتًا فى قوة ونقاء حنجرة سيد النقشبندى التى ترفعك لعنان السماء حين يغرد: «أغيب وذو اللطائف لا يغيب»، هذا الرجل الذى وصلت ابتهالاته للآفاق، جرى عليه العرف المصرى فى احتقار القامات والاستهانة بكل ما هو جميل، لا أقصد فقط ما قاله حفيد الشيخ للزميلة زينب عباللاه عن أحواله المادية التى لم يلتفت إليها أحد من المسؤولين، لكن أيضًا تراثه الذى عرفته أجيال من المصريين عبر يوتيوب، لأن الدولة حين احتقرت الإنشاد الدينى واعتبرته فنا من الدرجة الثانية رغم شعبيته، حاول الأصوليون أن يستبدلوا به أناشيد «شرعية» بلا موسيقى ولا طعم ولا رائحة، ولم تهتم القنوات الفضائية بتراث المنشدين المصريين العظماء واستبدلت به ابتهالات لمطربين مشاهير لتكتمل حلقة الإهمال لواحد من أهم الفنون المصرية الخالصة.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;