تعالى نلقى نظرة سريعة على قوائم الموضوعات التى بحث عنها المصريون بكثافة فى عام 2018، محمد صلاح وهيفاء وهبى ومحمد رمضان وكلبش ورامون دياز، هنا يطغى مشاهير الترفيه ونجوم المتعة، بينما الاستثناء الوحيد الذى اقتحم تلك القاعدة كان العالم الراحل ستيفن هوكينج، لا مجال هنا للوم أحد على غياب الموضوعات الجادة والعميقة بالمفهوم الكلاسيكى، لأن الترفيه أيضًا مهم للبشر بقدر البحث العلمى، دعك من أن نجومية محمد صلاح وضعته على قائمة القوى الناعمة المصرية، لكن هذه النتائج بها دروس أكبر من مجرد الجدل حول «أين الثقافة والعلم؟»، إن السؤال المفيد هو:فيم يفكر مستخدمو الإنترنت وكيف نستغل تلك الاهتمامات؟ وهو ما يمكن أن يتحول لقوة إيجابية دافعة لإصلاح بعض الشوائب فى المجتمع، أو على الأقل ربح مزيد من المال عند صناع الترفيه.