ريحة الحبايب وزينب عبد اللاه

من الأخبار الجميلة التى يسمعها الإنسان فى صباحه أن الكاتبة الأستاذة زينب عبد اللاه، تستعد لإصدار كتابها المنتظر المهم "ريحة الحبابيب" وذلك بعد رحلة طويلة قضتها فى تنفيذ فكرتها الجميلة بحثا عن نجوم زمن الفن الجميل. امتلكت زينب عبد الله فى موضوعاتها المنشورة فى انفراد تحت عنوان "ريحة الحبايب" قدرة على الحكي مغلفة بالحنين، أخذت على نفسها البحث عن نجوم زمن الفن الجميل من زاوية مختلفة، هى "الحديث مع الأهل" تواصلت مع أبناء وأحفاد الفنانين الراحلين وأدارت معهم حوارات مهمة أخرجت من داخل قلوبهم الحكايات والأسرار وأعادت صناعة صورة إنسانية للنجوم الراحلين الذين كنا نشاهدهم فقط من وراء الشاشة. استطاعت زينب عبد اللاه، أن تصنع طابعا مميزا لقسم الفن فى انفراد، بما قدمته من قصص، جعلتنا نضحك فى مواقف الضحك ونبكي فى لحظات البكاء، وجعلتنا ندرك أن الفنانين من قبل وبعد هم أناس مثلنا، وأنهم لا يعيشون فى بروج مشيدة، إنهم يتألمون ويسعدون. كتبت زينب عبد اللاه كل ذلك بمحبة حقيقية، لم يكن الأمر تكليفا من المؤسسة، ولا حتى رغبة فى التميز من جانبها، بل كان فى جوهره جانبا من الإحساس بالمسئولية تجاه التاريخ الذى نحن لجزء منه، فقد أرادت أن تقول لنا، الفنانون ليسوا مجرد صور فى إطار يحركهم مخرج، ويخضعون لمونتاج، بل توجد لديهم حياة أخرى تبدأ بعدما تطفئ الكاميرا فلاشها. تابع الجميع ما تكتبه زينب عبد اللاه باحثين معها عن معلومات جديدة، عن العلاقة بين الأبناء الحاليين والآباء الراحلين، متمنين أن تكون العلاقة على ما يرام. لذا نسعد بكتاب "ريحة الحبايب" لزينب عبد اللاه، وننتظر صدوره، بعدما طالبناها كثيرا أن تقدمه، لأنها أبدعت لنا عالما مكتملا لأيام جميلة مرت ولشخصيات حقيقية أسعدتنا بالفعل.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;