من الواجب على كل إنسان يطمح أن تكون بلادنا ملاذا للحرية، أن يدعم بنات شريف منير في مواجهة البذاءات التي كتبها جهلاء، تعليقا على صورة للبنات نشرها والدهن على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام".
هذا الواجب يزداد إلحاحا، بعد أن استطاع الفنان القدير، جعل قضية بناته قضية رأي عام، بنشره فيديو يتحدى فيه المرضى والمغيبين، وتقديمه بلاغا إلى النائب العام، ضد من جرحوا بناته بألفاظهم النابية، تعليقا على صور البنات، بدعوى أن ملابسهن غير ملائمة.
هناك عدة طرق تشمل تأييدهن بالقول، ودعم حريتهن وحرية بنات مصر في ألا يخضعن لأهواء المتطفلين.
لكن هناك طريقة أكثر فاعلية أدعو الجميع إليها وسأطبقها أنا قبلهم، وهي أن ننشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صور وفيديوهات لبناتنا وأبنائنا، نذكر فيها أنها حملة لتأييد حق بنات شريف منير، وحقوق بنات مصر، فهذا الذي أدعو إليه يعتبر ردا عمليا، على هؤلاء الذين يترصدون حرية أبنائنا وبناتنا ليل نهار.
هيا أيها المصريون نفرح بأبنائنا وبناتنا، ولننشر صور وفيديوهات لهم بحرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وبدلا من أن يترصدنا أعداء الحرية، فيصبح الواحد فينا مترددا بسبب ردود أفعال مدعي التدين، فلنحاصرهم نحن، بحيث نواجههم ليس فقط بالحجة، ولكن الأهم أن نواجههم بالحرية.
ولنتصيد هؤلاء الذين سيواجهوننا ببذاءاتهم، لنقدمهم للمحاكمة ببلاغات ضدهم للنيابة على خطى الفنان شريف منير، فلنحول حصارهم لأبنائنا وبناتنا، إلى حصار لهم هم ولعقولهم المخبولة، كي نجعلهم على الأقل يترددون قبل تجريحنا بسفالاتهم.