هذه هى المرة الأولى طوال رحلتى الصحفية أكتب فيها مقالاً عن لاعب كرة قدم ، لكنه ليس كأي لاعب لمس الكرة بقدميه، هو أسطورة الأجيال الذي عشقنا هذه اللعبة أكثر بسبب لمساته السحرية لها، إنه الأسطورة الأرجنتيني دييجو مارادونا الذي توفى اليوم عن عمر ناهز ال ٦٠ عاماً، تاركا ورائه إرثا كروياً لن ينساه الملايين لسنوات طويلة.
بدأ "الفتى الذهبي" - كما كان يطلق عليه - مسيرته الكروية في عام 1976 بقميص فريق أرجنتينوس جونيورز وحتى 1981، وحصد جائزة أفضل لاعب في أمريكا الجنوبية عامي 1979 و1980، ثم حقق الأسطورة حلمه بارتداء قميص بوكا جونيورز عام 1981 محققا لقب الدوري الأرجنتيني لمدة موسم واحد قبل أن تطئ أقدامه القارة العجوز.
الأسطورة الكروية الذي أمتع ملايين البشر من محبي الساحرة المستديرة انتقل إلى برشلونة الإسباني مقابل 5 مليون جنيه أسترليني وأصبح أغلى لاعب في العالم حينها وخلال موسمين حقق 3 ألقاب.
ورغم تفوق الأسطورة بمعظم الأندية التي لعب في صفوفها إلا أن شهرته الحقيقية كانت بقميص منتخب الأرجنتين الذي حقق له لقب كأس العالم للشباب عام 1979، بعدما سجل في جميع المباريات وحصد جائزة أفضل لاعب.
ثم قاد الأرجنتين لتحقيق لقب كأس العالم 1986 في المكسيك، وتواجد في التشكيل المثالي لمونديالي 1986 و1990.
أرقد في سلام يا مارادونا .. فلن ننساك