فكر لمستقبلك بعد الشهادة الإعدادية

كبرنا وتربينا على طريقين لا ثالث لهما بعد تخطى المرحلة الإعدادية، الأولى وهى الخيار الأكثر تداولا وهو طريق الثانوية العامة، والخيار الثانى الدبلومات التقليدية، لكن كعادة الدولة المصرية فى السنوات الأخيرة فى التوغل داخل الأزمات لإيجاد حلول جذرية لها وبتر المشكلة من جذورها. والآن أصبحت الخيارات متعددة لطلاب الشهادة الإعدادية وتحولت الكرة فى ملعبك، أنت اللى هتحدد أنت عايز أيه، عايز تاخد شهادة وخلاص ولا عايز تأمن مستقبلك. وعلى مدار سنوات شاهدنا الدولة تعمل على تحسين مستوى المواطن وخفض نسبة البطالة وتلبية سوق العمل، حيث أتاحت من خلال وزارة التربية والتعليم، أكثر من 14 مدرسة فنية، يمكن الاختيار بينها حسب المهارات وأيضا المحافظة التى يسكن بها الطالب، ومنها المدارس الفنية المؤهلة لوظائف مضمونة مثل مدارس الأثاث بدمياط، والبترول في بورسعيد والإسماعيلية والإسكندرية، والبتروكيماويات أو اللوجستيات فى محافظات قناة السويس، ومياه الشرب في القاهرة والبحيرة وبني سويف، والمنوفية، ومدارس الإنتاج الحربي فى القاهرة، والثانوية الفنية المتخصصة في طاقة الرياح والطاقة الشمسية بمحافظات (القاهرة، السويس، بنها، الشرقية، البحيرة، الإسكندرية، سوهاج، قنا، الوادي الجديد، أسوان، البحر الأحمر). بالإضافة إلى مدرسة السكة الحديد والنسيج والذهب والثانوية المعمارية والضبعة النووية، وكذلك المدارس التطبيقية التكنولوجية المتعددة والمتوفرة في حوالى 9 محافظات مختلفة وخطط أن تصل خلال عامين لـ 26 محافظة على مستوى الجمهورية. الدولة المصرية "العصرية" فكرت وأتاحت لأبنائها من طلاب الشهادة الإعدادية فرصة ذهبية للخروج من الدائرة المغلقة لسنوات طويلة، الدائرة التى أخرجت علينا الكثير من شباب العاطلين تحت مسمى شباب الجامعات، وحان الوقت أن يتغير المسمى من خريجى المؤهل العالى إلى خريجى المؤهل الوظيفى وهو المؤهل لسوق العمل الحقيقى.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;