الفرصة الأخيرة أمام موسيمانى ولاعبى الأهلى

مواجهة قوية تجمع اليوم، بين الأهلى وإنبى في دور الـ16 لكأس مصر، وهى المواجهة التي ينتظرها الكثير خاصة عشاق القلعة الحمراء لما تمثله هذه المواجهة من أهمية خاصة بعد خسارة الفريق لقب السوبر المصرى أمام طلائع الجيش منذ أيام، وقبلها خسارته لبطولة الدورى لصالح غريمه التقليدي نادى الزمالك. خسارة لقب أو اثنين لم ولن تكون نهاية هذا الجيل الذى قدم الكثير من البطولات للنادى الأهلى، لعل أبرزها بطولتى أفريقيا 2020 و 2021، التاسعة والعاشرة، والسوبر الأفريقي وكأس مصر، والمشاركة في كأس العالم للأندية للعام الثانى على التوالي، ولكن أزمة الجماهير الحالية هي مستوى اللاعبين والأداء الذى ظهر عليه الفريق سواء في مباريات الدورى أو مباراة السوبر المحلى. وتخشى الجماهير من تراجع مستوى اللاعبين، ومواصلة الانهيار وخسارة الألقاب، خاصة وأن الفريق مقبل على بطولات غاية في الأهمية، لعل أبرزها بطولة أفريقيا، وتطلع الجماهير للاحتفاظ بها للموسم الثالث على التوالي، وأيضا بطولة السوبر الأفريقي، وانطلاق الدورى الممتاز، والمشاركة في كأس العالم للأندية. مباراة إنبى اليوم قد تكون الفرصة الأخيرة أمام موسيمانى، وفى حالة الخروج من الكأس قد تكون النقطة الفارقة في مسيرة الجهاز الفني بالكامل، ولن يقبل الأهلى خسارة ثلاث بطولات فى أقل من شهر. ويتحمل موسيمانى مسئولية كبيرة فى خسارة لقبى الدورى والسوبر، وعدم إيجاد حلول أمام فرق منظمة دفاعيا، ويكفى أن الأهلى التقى مع طلائع الجيش في 5 مناسبات تحت قيادة الجنوب أفريقى، حقق فوزين منهما فوز بشق الأنفس فى الوقت بدل الضائع، وتعادل فى 3 مباريات، وفى كل مباراة لا يجد الحلول خاصة أمام فرق تلعب على الدفاع، وهو ما حدث أمام الجونة والبنك الأهلى وغيرها من الفرق في بطولة الدورى، وتسبب في خسارة الأهلى لنقاط كانت في المتناول.



الاكثر مشاهده

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

;