كيروش .. دخلته حلوة مع الجماهير!

توحدت الجماهير من جديد تحت لواء المنتخب الوطني في أول تجربة للمدير الفني الجديد البرتغالي كارلوس كيروش أمام ليبيريا في اللقاء الودي الذى أقيم أمس وانتهى بفوز الفراعنة بهدفين.. ذلك بعد حالة تنافر جماهيرية في ولاية حسام البدرى. مباراة ليبيريا دفعت الجميع، إلى ضرورة و أهمية عدم الحكم المبكر على كيروش، في ظل تنوع الأداء واختلافه في أول 25 دقيقة عن باقى المباراة، حيث كانت البداية رتيبة ومملة ما جعل أصابع الاتهام تتجه نحو المدرب الجديد مع إشارة من البعض إلى عدم وجود فوارق بينه وبين البدرى.. إلا انه مع مرور الوقت وظهور الانسجام بين اللاعبين تغير الانطباع وقدم المنتخب مستوى طيب استطاع من خلاله الحصول على الرضا الجماهيرى المطلوب. كيروش دخلته حلوة مع الجماهير.. واضح أنه مذاكر كويس ويعى أهمية المنصب الذى يتولاه، ووضح للعيان يعرف جميع اللاعبين المنضمين للمنتخب بشكل دقيق ما جعله قادرا على توظيفهم وفقا لاحتياجاته ورؤيته الفنية، وكذا أدركنا أن كيروش يستمع لجهازه المعاون دون دكتاتورية، بعد تجربة أحمد سمير فى مركز الظهير الأيسر، ومشاركة أبوجبل فى الشوط الثانى، حيث كان ظهور الأول فى هذا المركز بعد توصية من ضياء السيد ، واشراك ابوجيل بطلب من الحضري لمنحه حساسية المباريات رغم أن الجميع يعلم أن الشناوى هو من سيلعب مباراتى ليبيا. الفوز رغم أنه في مباراة ودية، إلا أنه جاء مفيدا للغاية معنويا ومنح الجميع – جهاز فنى ولاعبين – الثقة في مرحلة جديدة تستدعى رفع درجة التحفيز لأعلى مستوياتها من أجل اكتساب المنتخب الثقة المطلوبة قبل المباراتين المصيريتين أمام ليبيا في تصفيات كأس العالم. ودية ليبيريا كشفت أن كيروش يتعامل مع مباراتى ليبيا "بكدج" واحد.. وأنه حاول الاستفادة من المباراة في تطبيق أكثر من طريقة لعب تتناسب مع طبيعة المباراتين، فمثلا في البداية طبق الطريقة المعتادة 4-2-3-1 وهى المنتظر أن يلعب بها مباراة القاهرة فى الشوط الثانى قلبها إلى 4-3-3 وهى المتوقع أن يلعب بها مباراة بنى غازى. أعتقد أن مباراة ليبيريا أوصلت كيروش إلى ما يقرب من 80 % من التشكيل الذى سيعتمد عليه في مباراة ليبيا الأولى بوجود محمد الشناوى في حراسة المرمى وأمامه الونش وحجازى، وأكرم توفيق ظهير أيمن، ورمضان صبحى جناح أيسر ومحمد صلاح جناح أيمن، ومحمد شريف في الهجوم. ويتبقى مركز الظهير الأيسر ومرشح له بقوة أحمد سمير بعد تألقه اللافت مع إصابة أحمد أبو الفتوح ومحمد حمدى، وفى خط الوسط تبقى المفاضلة بين أثنين من الثلاثى – طارق حامد ،السولية وحمدى فتحى - ، وكذلك مركز صانع الألعاب حائر ما بين خبرة عبد السعيد وحيوية أفشة. ووسط هذه التوقعات للتشكيل المنتظر حتى الأن أن يخوض به المنتخب مباراتى ليبيا، ماذا عن اللاعبين المحترفين الذى أعلن انضمامهم للمعسكر مثل كريم حافظ وسام مرسى وكوكا وعمر مرموش؟ والأقرب أن يكون تواجدهم لمجرد زيادة ارتباطهم بالمنتخب على أمل الاستفادة منهم في المراحل المقبلة ولكن الأن أعتقد أن الأمر صعب للغاية.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;