إنهاء حالة الطوارئ.. السيسى رئيس بحجم مصر ويسكن قلوب مواطنيها

أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى إلغاء حالة الطوارئ، وهو القرار الذى أحدث صدى عالميا، وليس فقط فى المحيط الأفريقى أو العربى، بل فى على المستوى الدولى، لأنه بهذا القرار يفتح الباب على مصراعيه لبدء عهد جديد يناسب الجمهورية الجديدة، قائم على احترام حقوق الإنسان ودولة المؤسسات والحكم الرشيد وهى المقومات والمبادئ التى سعت القيادة السياسية على تطبيقها منذ اليوم الأول لها فى الحكم ولكن بتطبيق مصرى قائم على الأجندة المصرية دون أى استعارات خارجية. والحقيقة على قدر السعادة بهذا القرار إلا إنه لم يكن مفاجئا أو مستبعدا، فالرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه الحكم والجميع يتابع قراراته التاريخية ومشروعاته والنقلة الحضارية التى تنتقل بها البلاد على مختلف الأصعدة إلى مصاف الدول الكبرى، ولذلك لم يكن مستغربا أبدا أن يعلن هو بنفسه إنهاء حالة الطوارئ بإرادة حرة مستقلة تعبيرا عن الأمان والقوى التى تتمتع بها الدولة المصرية فى الوقت الحاضر.. والحقيقة أن هذا القرار على الرغم إنه جاء فى سطور قليلة وكلمات موجزة إلا أنه يحمل أكثر من رسالة أولها على الإطلاق. أن الرئيس الذى يسكن قلوب المواطنين ويتغنون باسمه لا يحتاج لحالة الطوارئ أو إجراءات استثنائية للحكم. 2- أن الجمهورية الجديدة تضع نصب عينها دائما وأبدا رفعة المواطن والعمل على راحته وسعادته. 3- أن الجمهورية الجديدة لا تسير فى الخط العمرانى والاقتصادى فقط، وإنما تضع أمامها الكرامة الإنسانية وحرية التعبير أساس قوى لهذه الجمهورية. 4- أن الجمهورية الجديدة دولة قوية بنيت على أسس راسخة ترحب بكافة الآراء وتتسع لكل مواطنيها. 5- أن الجمهورية الجديدة دولة قانون ومؤسسات قوية تعمل فى تكامل وتناغم من أجل رفاهية المواطن وحماية الوطن. 6- أن الجمهورية الجديدة على ثقة كاملة فى وعى مواطنيها وإدراكهم لحجم التحديات التى تواجهها الدولة. 7- أن الجمهورية الجديدة منفتحة على الجميع دولة متجددة شابة تتسلح بالعلم والمعرفة. 8- أن ذلك القرار تتويج لجهود مضنية وعمل دؤوب استمر لسنوات بلا كلل من أجل الوصول إلى الجمهورية الجديدة 9- حرص القيادة السياسية على الفخر بشعبها والتباهى وهو أمر وسلوك معتاد منذ تولى الرئيس السيسى الحكم، فلا تمر مناسبة أو إنجاز معين إلا وأرجع الفضل فيه للشعب المصرى، لذلك حرص فى إعلانه التاريخى بخصوص إنهاء حالة الطوارئ على التأكيد أن ذلك القرار نتيجة جهوده فى التعمير والبناء. 10- أن القرار الصادر من الرئيس عبد الفتاح السيسى بإنهاء حالة الطوارئ يؤكد على الأمن والأستقرار الذى تتمتع به الدولة المصرية فى عصر الجمهورية الجديدة 11- أن القرار بإنهاء حالة الطوارئ هو تثمين ايضا لجهود ابنائها الشرفاء من رجال القوات المسلحة والشرطة الشرفاء وتضحياتهم لحفظ تراب الوطن وصيانة مقدساته. 12 – أن القرار الصادر من الرئيس عبد الفتاح السيسى بإنهاء حالة الطوارئ يثبت ويؤكد أن القيادة السياسية الحالية قيادة بحجم مصر فى أهميتها ومكانتها التاريخية. والحقيقة أن الفرحة بهذا القرار الخاص بإنهاء حالة الطوارئ والحديث عن حرص الجمهورية الجديدة على حقوق الإنسان لم يكن أمرا بالجديد، خاصة وأن الجمهورية الجديدة عملت على تطبيق حقوق الإسنان بشكل كامل، وسعت إلى تنفيذ على أرض الواقع قبل أن تصيغه فى عبارات، وهى الأمور التى يمكن التدليل عليها بمنتهى البساطة دون الحاجة إلى بذل مجهود أو الاسترسال فى الكلمات والعبارات. فهناك أمثلة حية على ذلك ومنها مشروعات فى حصر المناطق العشوائية والبدء فى تنفيذ مجتمعات جديدة بديلة توفير ملايين الوحدات السكنية للقضاء على العشوائية وتوفير مسكن آمن حضارى لعشرات الأسر التى تقطن بالعشوائيات فى ظروف صعبة وغير مناسبة للحياة الآدمية الكريمة، بجانب توفير ملايين الوحدات الأخرى عبر مشروع الإسكان الاجتماعى عبر تيسيرات عديدة ومبادرات مختلفة من البنوك فى تطبيق حقيقي لتوجيهات ووعد الرئيس "كل اللى قدم على شقة هياخد". وفيما يخص القطاع الصحى كانت هناك حزمة من الإصلاحات الصحية عبر عشرات المبادرات ومنها حملة القضاء على فيروس سى ، بجانب مبادرات الكشف عن أمراض السمنة، والانيميا، والتقزم ، وإطلاق مبادرة إنهاء قوائم انتظار الجراحات الحرجة والعاجلة، وتم إجراء ما يقرب من 400 ألف جراحة حراجة في 10 تخصصات طبية مختلفة، و مبادرة صحة المرأة للكشف المبكر عن أورام الثدى، وتشمل التشخيص وصرف العلاج لـ 28 مليون سيدة على 3 مراحل، بجانب الكشف المبكر عن ضعف السمع بين المواليد الذى يتجاوز عددهم 2.6 مليون طفل سنويا، وتوفير 20 مليون علبة لبن سنويا للأطفال، وإعداد وتهيئة 1093 وحدة رعاية أساسية لتقديم خدمة دعم وتشجيع الرضاعة الطبيعية. فضلا عن مشروع التأمين الصحى بجانب والإعلان عن تطوير القرى بهدف تيسير كل أوجه الحياة والقضاء على المعوقات على التى تواجه الأهالى هناك من خلال توفير صرف صحى ومياه شرب وكهرباء وشبكات الغاز الطبيعى. بجانب الإعلان عن العديد من المشروعات والمبادرات التى تعمل على كفالة العيش الكريم لألاف الأسر المصرية ومنها مشروع "تكافل وكرامة" عام 2015 ويعنى صرف مساعدات شهرية للأسر الفقيرة التى لديها أبناء فى مراحل التعليم المختلفة، وكذلك صرف مساعدات لكبار السن والمعاقين والمطلقات من الأسر الفقيرة التى ليس لها دخل يساعدها على أعباء الحياة،



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;