فى محبة رفعت سلام

لفتة طيبة قدمها منتدى الثقافة والإبداع، والذى يقدمه الكاتب الصحفى طارق الطاهر، إذ احتفى بذكرى ميلاد الشاعر الكبير الراحل رفعت سلام، احتفل بعيد ميلاده السبعين. والشاعر رفعت سلام من مواليد 16 نوفمبر 1951 ورحل في 6 ديسمبر من عام 2020، والغريب حقا أن شخصا بحجمه وأثره الكبير في الثقافة العربية سواء الشعر أو الترجمة لم يحظ بتكريم رسمي يستحقه تماما، ربما يعود ذلك لأسباب اتضح لى بعضها في المنتدى أمس، في كلمة الشاعر جرجس شكرى، الذى ذهب إلى أن جيل السبعينيات قد دفع الثمن كاملا لأخطاء لا تخصهم، بل كانت أخطاء سياسة واجتماعية واقتصادية متعددة تمثلت في نكسة 1967 وما تلاها من أثر على الجميع، هذا الجيل الذى نتهمه أحيانا بأنه كان السبب في القطيعة بين الجمهور والشعر، وفى الحقيقة كان ضحية أكثر منه فاعلا. في المنتدى تحدثت الابنة يارا رفعت سلام عن أبيها والمكتبة، عن دوره في ملاحظتها ونشأتها ثقافيا، وبالطبع لا تحتاج يارا رفعت سلام لكثير من الكلام، فنحن الذين كنا نتابع من قبل "فزع" رفعت سلام على يارا وحرصه اليومى للحديث عنها في إحدى الأزمات التي مرت بها نعرف دون شرح العلاقة بين الأب والابنة، لقد كان رفعت سلام في هذه الأيام مثل أبطال الروايات والأفلام مقاتلا حتى النهاية من أجل ابنته. أما كلمة أحمد سراج فهى ناتجة بالفعل من حب ووفاء، حسبما أشار طارق الطاهر في تقديمه، سرد أحمد سراج الحياة الفنية لرفعت سلام، وأظهر شخصيته الحالمة والمقاتلة والمؤمنة بما نفعله دائما. أتمنى بالطبع أن نهتم بصناع ثقافتنا، أن تهتم مؤسسات الدولة وأن يهتم المثقفون، حتى لو بندوة أو فعالية، فذلك أفضل جدا.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;