مباراة الأهلي وبالميراس البرازيلي فى نصف نهائى كأس العالم للأندية المقام حاليا بالإمارات، قد تكون مواجهة تاريخية وتحدى فارقة فى تاريخ النادى القلعة الحمراء للوصول لنقطة أبعد في مونديال الأندية، والتأهل لأول مرة إلى نهائي البطولة بعد 7 مشاركات حقق خلالها المارد الأحمر 2 ميدالية برونزية فقط.
ورغم تغلب الأهلى على بالميراس في النسخة الماضية من كأس العالم للأندية، وحصده المركز الثالث بالمونديال، إلا أن مواجهة غدا تختلف اختلافا جذريا عن مواجهة العام الماضى، لعدة أسباب أبرزها الغيابات الكثيرة التي تضرب الفريق.
ورغم الظروف القهرية والطارئة التي فرضت نفسها على النادى الأهلى قبل انطلاق البطولة، إلا الفريق قادر على تحدى الصعاب وتخطى المباراة القوية والتأهل لنهائى المونديال بعزيمة وإصرار لاعبيه، وهو ما ظهر في المباراة الأولى التي حقق خلالها الفريق الفوز على مونتيرى المكسيكى بهدف نظيف أحرزه محمد هاني.
90 دقيقة قد تكون فاصلة في تاريخ لاعبى الأهلى الحاليين، وتحقيق حلم جماهير الاهلى بالوصول إلى النهائي ومواجهة الفائز من تشيلسى الإنجليزى بطل أوروبا والهلال السعودى بطل آسيا.
لقب كأس العالم للأندية، حلم ما زال يراود الجميع داخل جدران القلعة البيضاء بداية من الجماهير وحتى رئيس النادى محمود الخطيب، لتضاف لدولاب بطولات النادى وتكتب في تاريخ المارد الأحمر.
الحلم ليس بعيدا وتحقيقه ليس مستحيلا، فعلها الأهلى أمام مونتيرى في المباراة السابقة رغم غياب فريق كامل عن المباراة، كما فعلها أمام بالميراس وحصد البرونزية العام الماضى، وقدم أداءً مميزا أمام بطل أوروبا بايرن ميونخ في النسخة الماضية من مونديال الأندية، وغيرها من المباريات التي اثبت نجوم القلعة الحمراء، أن الأهلى بمن حضر، يتبقى فقط أن يؤدى اللاعبين ما عليهم والباقى في علم الغيب "العب برجولة.. موت ع الكورة.. كأس العالم للكبار وأنت يا أهلي الأسطورة".