جرائم انتحال الصفة بـ"كارنيهات مضروبة"

المتابع جيدًا لصفحات الحوادث المتخصصة، يلاحظ أن جرائم انتحال الصفة تحجز مساحات كبيرة بها، حيث دأب بعض الخارجين عن القانون بانتحال الصفة، للنصب على آخرين، أو تحقيق بعض الجرائم. "انتحال الصفة"، يكون لعدة أسباب، ربما أبرزها "النصب والانتقام وتحقيق الثراء السريع"، لكن تتحطم أحلام المحتالين ومنتحلي الصفة على صخرة يقظة الشرطة، التي تقف لهم بالمرصاد، ترصدهم وتضبطهم. الأمثلة على جرائم "انتحال الصفة" كثيرة وعديدة، ربما أبرزها ما أعلنت عنه وزارة الداخلية مؤخرًا، عن ضبط شخص حول سيارته الشخصية، لسيارة أشبه بـ"بوكس الشرطة"، فقد وضع بها "سارينة" وكتب عليها كلمة "بوليس"، فتم ضبطه، فضلًا عن ضبط آخر استعان بصديقه وطلب منه تقمص شخصية "ضابط شرطة" للانتقام من زوج شقيقته بسبب خلافات بينهما. ناهيك عن قصص الأشخاص الذين ينتحلون صفة رجال شرطة، وينصبون أكمنة في الشوارع للاستيلاء على متعلقات المواطنين بعد تفتيشهم، أو ارتكاب جرائم خطف وسرقة، وسرعان ما يتساقط هؤلاء الأشخاص في قبضة الشرطة. الأمر لا يتوقف على انتحال صفة "رجال شرطة"، ولكن هناك العديد من الوظائف الأخرى التي يتم انتحالها، مثل "مستشار تحكيم دولي"، وهي عبارة مطاطة ورائجة، فضلًا عن انتحال صفة صحفيين وإعلاميين، وما أكثر "الكارنيهات المضروبة" في هذا المجال، حيث يزعم البعض أنهم إعلاميين وصحفيين رغم عدم وجودهم بنقابتي الصحفيين والإعلامين، وتجد مسميات غريبة ومريبة على صفحاتهم على السوشيال ميديا، يستغلوها لاحقا في النصب على المواطنين، لكن الأجهزة الرقابية لهم بالمرصاد، فضلًا عن الدور الكبير المبذول من نقابة الصحفيين في ملاحقة منتحلي الصفة. "الطموح" أمر مشروع، ولكن تحقيقه يأتي بالعمل والكفاح، لا بالنصب و"الفهلوة" و"الكارنيهات المضروبة"، فالسجن نهاية حتمية، ومصير منتحلي الصفة الذين يواجهون عقوبة السجن لمدة سنة بأمر للقانون.



الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;