"كورونا" من جديد

عاد شبح وباء كورونا يخيم على العالم من جديد بعد تأكيدات منظمة الصحة العالمية بأن عدد حالات الإصابة بوباء "كوفيد- 1" في جميع أنحاء العالم ارتفع بنسبة 30% في الأسبوعين الماضيين، وتأكيد المنظمة أيضا أن هذا الارتفاع مدفوع بمتحورات أوميكرون، وذلك بسبب تخفيف الإجراءات الصحية وقيود التباعد الاجتماعى، ما يؤكد أن العالم أمام موجات جديدة من الإصابات بكوفيد 19. والمتتبع لكافة تصريحات المسئولين بالصحة خلال الأيام الماضية، يجد أنه ما زالت الأزمة مستمرة والخطر قائم، لذا يجب دق ناقوس الخطر، فنعم الحياة دون قيود نعمة كبيرة نتمنها جميعا، لكن الحفاظ على النفس وحمايتها ضرورة فرضية، لقوله تعالى: "وَلا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين". لكن ما يدعو للتفاؤل هنا في مصر، أن الإصابات قليلة والدولة توفر اللقاح لكافة المواطنين، بل قامت بتوفير جرعات تعزيزية وتنشيطية ثالثة ورابعة وخامسة لأى مواطن مر على تلقيحه 3 شهور، خاصة أن اللقاحات تعمل بشكل قوى على تخفيف حدة الأعراض، وطوق النجاة في الأزمة، لهذا فإن المسئولية تتطلب وعيا من المواطنين والإسراع في أخذ اللقاح أو الجرعات التنشيطية، وخاصة أن خطة الدولة في توفير اللقاحات تسير بشكل منتظم ولا يوجد أي مشكلات. لذا.. يجب أن ننتبه وأن يكون لدينا وعى كامل بأهمية العودة لارتداء الكمامة واتباع الإجراءات الوقائية، بعيدا عن الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعى، فقولا واحدا، فإن الاحتراز والالتزام بالإجراءات الوقائية المتبعة والحصول على اللقاح ضرورة لأنهما حائط الصد الوحيد ضد هذا الخطر. وأخيرا.. نستطيع القول، إن الأمر في أيدينا نحن، إما الاستسهال والتهاون فنكون أمام موجة قاسية علينا، أو الانضباط والالتزام فنكون أمام موجة غير مؤثرة وحدتها ضعيفة، ونسلم جميعا من هذا الخطر، حتى أن يقضى الله أمر كان مفعولا..



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;