منذ أيام قليلة كان الفرنسي كليان مبابي يهنئ زميله في فريق باريس سان جيرمان النجم المغربي أشرف حكيمي بتأهل منتخب المغرب إلى الدور ربع النهائي لكأس العالم على حساب إسبانيا.. ليفاجأ النجم الفرنسي بصدام بينهما في نصف نهائي المونديال.
مواجهة مبابي وحكيمي قد تكون تاريخية في مسيرة كل منهما.. من يحلم بالوصول الثاني على التوالي لنهائي كأس العالم وتحقيق أغلي الألقاب في مسيرته.. والآخر يأمل في مواصلة مشوار أسود الأطلسي بالوصول إلى النهائي الحلم.
مواجهة تاريخية ونارية لم يكن أي منهما يتوقع حدوثها.. وقد لا يرغبا في حدوثها لطموح كل منهما تجاه منتخب بلاده.. فمن منهما يقود بلاده إلي النهائي ومن يخسر الرهان.. في اعتقادي الكاسب الأكبر هو ناديهما باريس سان جيرمان.
90 دقيقة قادرة على تحويل الأحلام الفرنسية و الطموحات المغربية إلي إنجاز تاريخي قد يصعب تكراره مستقبلا.. 90 دقيقة فقط ويصل منتخبنا العربي الشقيق لأبعد نقطة لم نحلم بتحقيقها.. 90 دقيقة ويكتب أسود الأطلسي أسمائهم بحروف من ذهب.. 90 دقيقة ويتحول الحلم العربي في المونديال إلى حقيقة ويزداد الطموح في تحقيق إعجاز كروي لم يحدث من قبل للأمة العربية والقارة الأفريقية.