أمين شرطة يرفع شعار: أنا مش حاتم .. أنا خادم


لا أحد ينكر أن تجاوزات أمناء الشرطة كانت بمثابة الصداع الذى يدق دائماً فى رأس وزارة الداخلية، وأن دولة "هى فوضى" و"حاتم" وسعت الفجوة ما بين الشرطة والمواطن، خاصة بعد حادث مقتل "خالد سعيد" بالاسكندرية على يد أمين شرطة، لتكون الشرارة التى قامت على إثرها ثورة 25 يناير ضد تجاوزات بعض رجال الشرطة.

ولم يكن حادث خالد سعيد هو الأخير، بل تكررت تجاوزات وأخطاء أمناء الشرطة ما بين قتل وتعذيب وهتك للأعراض، حتى بدأت وزارة الداخلية مؤخراً تلتفت إلى خطورة الأمر، وشددت على أمناء الشرطة بعدم الخروج عن القانون وأنها لن تتسر على مخطىء، ولم تكتفى بذلك وإنما قدمت المتجاوزين لجهات التحقيق وتعهدت بتقديم المزيد.

وبعيداً.. عن النصف الفارغ من الكوب، فان هناك نماذج من أمناء الشرطة، رفضوا تقمص شخصية "حاتم"، لعل أبرزهم أمين الشرطة الذين يعمل فى "النباطشية" بأحد أقسام مديرية أمن القاهرة، يأتى إليه المواطنين ليحرروا محاضر فيقفوا ساعات طويلة على أقدامهم، يتحملون عناء الموقف وحجم المصيبة التى تعرضوا لها وحضروا للقسم لتحرير محضر بشأنها، فقرر تخفيف العبء عنهم بطريقته ، فاشترى على حسابه الشخصى "كراسى" وصمم غرفة صغيرة بزواية القسم بـ 5 الاف جنيه، لراحة المواطن عندما يحضر لتحرير محضر.

لم يكتفى بذلك وإنما اشترى جهاز لاب توب ، فى الصباح تسمه منه القرآن الكريم وبعد الظهر الموسيقى الهادئة، لكى عندما يحضر المواطن المظلوم ليحرر محضر يجد كرسى يجلس عليه و يسمع موسيقى هادئة ويشرب مشروب بالمجان على حساب أمين الشرطة.

هذا النموذج الفريد .. مُصر وعنده حلم يعمم الفكرة ..عنده حلم إن المواطن لما يدخل القسم ما يحسش انه فى قسم شرطة..حلمه ان المواطن يدخل بكرامته ويخرج بها وهى محفوظه ومتصانه.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;