إذا أردت أن يحترمك الناس.. عليك بهذا

مؤكد أن كل شخص أو إنسان يُريد أن يتمتع بتقدير الآخرين واحترامهم ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، فهذا يعتمد على التصرف والسلوك وأخلاق هذا الإنسان، واعتقادى أول ما يجب فعله إذا أردت أن يحترمك الآخرون فعليك بشرف الكلمة، خاصة أننا وللأسف نعيش في أيام كثير من فيها لم يهتمون أو يحترمون كلماتهم. لذا، يجب أن نذكر إن المرء بأخلاقه يسع الناس ولا يسعهم بماله أو بأملاكه أو بمنصبة ووظيفته، وأن احترام الناس وتوقيرهم أدب رفيع يتحلى به الموفقون من عباد الله، ويتصف به كبار الهمم، وعالي القمم، الذين تربوا على الأصول وأعلوا من شأن الأخلاق ومكارمها، ولم ينجرفوا إلى التقليد الأعمى لما يحدث في الغرب نماذج ضد الفطرة السوية ونماذج شاذة لا تستقيم لا مع قيمنا ولا أخلاقنا. وبما أننا نتكلم عن شرف الكلمة، فلا يمكن أن لا نتحدث عن قيمة القلم خاصة أننا نعيش في عصر السوشيال ميديا وأصبح الكل يكتب وينشر ويشارك وكله بمثابة إعلام وإخبار بأشكال مختلفة تأثيراته على الرأي العام في غاية الخطورة، لذا نقول أنه يجب على كل من يمسك بقلم أو يتحدث في وسيلة إعلامية أو يكتب على صفحة بمواقع التواصل الاجتماعى، لا تجعل قلمك سهماً يجرح القلوب وينشر الشائعات ويزيف الوعى، لكن كن بقلمك شخصاً يحبه الناس ويقدرونه يشكر من يستحق وينتقد بأدب من أخطأ. ونهاية.. لا تنسى – يا عزيزى - إن الناس يحبون من يُحسن إليهم ولو بكلمة طيبة أو بابتسامة صادقة، ولا يحبون من يسيئ إليهم ولو كان صاحب حق ومعروف.. حفظ الله مصرنا الغالية..



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;