نقابة الصحفيين

منذ سنوات طويلة وهذا الحلم لا يغيب عنى وكنت أبذل الكثير والكثير من الجهد والاجتهاد في الدراسة حتى أحققه، وهو دراستى للصحافة حتى أستطيع العمل كصحفية شاطرة أستطيع ان أسعى وراء الأخبار والأحداث وتكوين شبكة عملاقة من المصادر التي تتيح لى المعرفة في كل شيء حتى أستطيع أن أنقله للقارئ.. وبالفعل حصلت على مجموع كبير بالثانوية العامة مكنى من الالتحاق بكليه الإعلام وكانت من كليات القمة التي يلتحق بها المتفوقون ثم تخصصت في دراسة الصحافة وليس الإذاعة والتليفزيون حبا ورغبة منى في العمل كصحفية واذكر كم كنت أشعر بقيمتى وقوتى عندما كنت أذهب إلى الأهرام للتدريب ورغبتى العارمة في العمل بها بعد التخرج، وقد كان بعد فترة ليست بالسهلة على الاطلاق الا أنه تحقق.... ولم أنس في حياتى اليوم الذى مررت فيه بجوار نقابه الصحفيين ولم اكن مقيدة بها وكانت صرحا كبيرا له قيمته حتى قبل تطويرها وإعاده ترميمها، في الوقت الذى كان الأستاذ الكبير " إبراهيم نافع " نقيبا للصحفيين "، حيث عمل على اعاده تطويرها وبنائها كصرح يليق بكل صحفيى مصر الأشراف والمحترمين، وعندما ذهبت في اختبار لجنة القيد كصحفية تحت التمرين شعرت بالفخر لأننى سأكون عضوا في النقابة التي تزخر بالقامات الصحفية العظيمة التي علمت واثرت في الأجيال على مدار تاريخها الذى تجاوز اليوم ال 75 عاما من الحرية والكرامة والشرف والمهنية .. ولم أذكر منذ التحاقى بالنقابة تقاعسى عن الذهاب للمشاركة في الانتخابات ايمانا منى بقيمة ودور النقابة وبقيمة صوتى الذى من المفترض أن أمنحه لمن يستحقه سواء كان النقيب او مجلس الأعضاء ... وكم كنت احزن عندما اسمع أى شيء يسيء إلى النقابة او نقيبنا او أعضاء المجلس أو افتعال اى أزمات من جانب اى طرف سواء كانت عن عمد أو غير عمد، لأن نقابة الصحفيين ليست اى نقابة أخرى مع الاحترام والتقدير لكل النقابات .. ولم يكن يغيب عنى كل ماسبق عندما ذهبت الى الانتخابات الأخيرة التي فاز فيها الصديق العزيز والزميل الفاضل الأستاذ "عبدالمحسن سلامة " نقيبا للصحفيين و6 زملاء في التجديد النصفى للمجلس الجديد .. والسؤال هنا: هل سيستطيع النقيب والمجلس إعادة الاعتبار والكرامة والاحترام للنقابة بعد كل ما حدث خلال الفترة الماضية؟ أعتقد أنهم سيفعلون لأن جموع الصحفيين لم تخذلهم جميعا واحتشدوا مرة وأخرى حتى تكتمل الجمعية العمومية وكلنا امل كبير عليهم حتى تظل النقابة هي المنبر الأعلى للحرية والكرامة والشرف والدفاع عن المهنة كما كانت على مدار تاريخها .. وأنا اثق كثيرا في " عبدالمحسن سلامة " وفى مهنيته وانحيازه للحرية وأيضا في اداراته لمجريات الأمور جميعها في هذا الموقف الصعب الذي نعيشه ويعيشه الجميع وفى ظل حالة الترصد الشديدة للصحافة وقيمها ودورها .. وعليه أن يثبت للجميع استحقاقه مع أعضاء المجلس لأصوات الصحفيين التي منحتهم إدارة المشهد الصحفى من أعلى المنابر .



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;