25

اليوم 25، ولكن ليس 25 يناير «ولعياذ بالله»، اليوم 25 وليس كل 25 لابد أن يكون 25 إياه، فـ25 إبريل من وجهة نظر أى عاقل رشيد أهم بكثير من أى 25 على مدى العام، فما أعظم الشعور باكتمال حدود الوطن، أى وطن، لقد حررت سيناء الغالية ورفع العلم المصرى على أراضيها وأخذ يرفرفرف من العام 1982 إلى يومنا هذا فى شموخ الكبار، سينا رجعت كاملة لينا «كما شدت العظيمة شادية»، ومصر اليوم فى عيد «عيد حقيقى يختلف كثيرا عن فكرة «التعييد» على غرار التهجين، ليوم يراه معظم المصريين أسود يوم فى تاريخ وطنهم على الإطلاق!!. وأنا هنا لا أصفه بيوم أسود حباً فى الرئيس مبارك الذى أكن له كل الحب والتقدير، وإنما أكره هذا اليوم وأراه أسود، لأنه كاد أن يدمر وطنى لما يحمله فى طياته وثناياه من مؤامرات وإطماع ومكائد ونوايا تخريبية، أكرهه ولا أراه عيد على الإطلاق وأكره مجاذيبه المستفيدين الذين أحبوه وفضلوه على الوطن، تحية لقواتنا المسلحة ولشعب مصر العظيم وللغائب الحاضر الرئيس السادات وللرئيس مبارك الذى تسلم الأرض ورفع عليها العلم ولا عزاء للحاقدين «الخمسة وعشرينيين»!!



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;