سعد نبيهة

كنا صغارًا حين أصبحت صفاء أبوالسعود أيقونة العيد لدى الأطفال بأغنيتها الشهيرة، وكبرنا وتوارت صفاء أبوالسعود عن الأنظار، قبل أن تخبرنا من هو «سعد نبيهة»، الذى كان اسمه يتردد دائما فى أغنية «العيد فرحة»، كما لم يخبرنا أحد من هو «الزوال» الذى يجب أن نخشاه، بعدما نشرب اللبن، ورغم سذاجة الأسئلة، لكنها ظلت نموذجا لمناخ التعتيم الذى انتقل من الأنظمة المستبدة إلى الآباء والأمهات، فكانت طريقا سهلًا أمام كثير من جيلنا للإيمان بالغيبيات والتسليم بعلامات الاستفهام المعلقة، وهو نفسه جيل الآباء، الذى يقلق الآن من كثرة ترديد أطفاله للأسئلة، لكن الواقع يفرض عليهم ألا يتوقفوا عن تقديم الإجابات حتى على الأسئلة الوجودية المحرجة من عينة «ربنا فين»؟.. اللهم أدم علينا نعمة الأسئلة واحفظها من الزوال.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;