كراهية على حد السكين

العمل بقانون مكافحة الكراهية الذى أرسله الأزهر الشريف للرئاسة، أشبه بالمشى على حد السكين، لأن بعض المواد التى وردت بالعمل تحمل براحًا قد يخنق ما يحتاجه العقل من اتساع، ليعمل ويتدبر ويطرح الأسئلة، وجميعنا يرفض نشر الكراهية والعنف باسم التدين، وكثير منا يحترم الإمام الأكبر أحمد الطيب ونثق فى سماحته واتساع أفقه، لكننا لا نتوقع مثل هذه السمحة ممن سيستخدمون هذا القانون لمقاضاة الآخرين، ونخشى أن تكون هذه المواد قد تم تجهيزها على عجل بفعل الضغط الذى تفرضه موجة الإرهاب المتمددة فى العالم، فنخرج من مواد الحسبة المطاطة، إلى بنود الكراهية المائعة، فكيف نرحب بالبحث العلمى فى مجال الأديان، ونحن نحظر النقاش العلنى فى الأمور الخلافية تحسبًا من الصراع والصدام بين أنصار الآراء المختلفة؟ بينما المنطق يقول إن بعض هذه الخلافات يكون صحيًا ما لم يرقَ إلى فعل عنيف، ولن نصل لهذا المستوى من قبول الرأى الآخر ما لم نمنح الأفكار مساحة للسجال واستنشاق بعض الهواء.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;