بيزنس أصحاب المدارس

ماذا سيفعل جهاز حماية المستهلك مع المدارس الخاصة، إذا كان قيادته أنفسهم يدفعون المصروفات ويشترون «السابلايز» دون أى اعتراض؟ أصبح لدى أولياء الأمور شبه يقين بأن أصحاب المدارس يستثمرون سرًا فى الزى المدرسى و«السابلايز» أو الأدوات المدرسية، كما نعرفها نحن المتعلمون مجانًا، وإلا فلماذا هذا الإصرار على أماكن بعينها لشراء الملابس، وما الفائدة من هذه القائمة الطويلة من الأدوات المطلوبة التى تمثل إهدارًا لميزانية أى أسرة مهما كانت ميسورة، ومنذ أصبح التعليم فى مصر سلعة وتجارة، أصبح بعض أصحاب المدارس تجار وسماسرة، يحاولون إغراء الزبون بسمعة المدرسة، ومن ثم يعتصرونه طوال العام بالمطالب، وبالطبع ليس الحل فى المجانية الكاذبة، كالتى نمارسها للتغطية على تدنى التعليم الحكومى، لكن ثمة حلولا كثيرة أولها أن يعرف الناس ما هى مهام جهاز حماية المستهلك، وأبسطها أن توجه الحكومة ضرائب المدارس الخاصة لتطوير المدارس الحكومية.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;