المحامى رجائى عطية.. أسطورة الفشل النقابى.. تعاون مع جماعة الإخوان للإطاحة بسامح عاشور وفشل مرتين .. تسلق إلى بؤرة الأضواء عبر قضية إبراهيم شكرى وحزب العمل.. وشعاره دائما "الغاية تبرر الوسيلة"

يبنى مجدة على مجموعة من القصص القديمة البالية، التى غالبا ما يحاول المحامون الخوض فيها بحثا عن الشهرة وجر رجل "الزبائن"، ولعل أبرزها كان قضية اغتيال السادات عام 1981، وقضية المهندس إبراهيم شكرى، رئيس حزب العمل الاشتراكى وقضية جريدة الشعب مع وزير الداخلية عام 1979 ، وعدد من القضايا الأخرى فى حقبتى السبعينات والثمانينات، وتسلق من خلالها إلى صفحات الجرائد والمجلات، بل وعبر إلى الفضائيات والإذاعات ليطل علينا فى صورة حكيم الزمان وفيلسوف "الغبرة " ورجل الفكر والمنطق والفلسفة، صاحب النظريات العميقة، فى الفقه والقانون .

"رجائى عطية" ظاهرة صوتية فريدة، يتعصب لرأيه فقط، ولا يستمع سوى لنفسه، لا يعرف المعارضة أو الرأى الآخر، بل إنه دائما يصادر على آراء الآخرين ويسعى إلى تشويههم وانتقادهم بصورة تخالف الموضوعية التى يدعيها، وتتناقض مع المبادىء والفلسفة و"الحداقة " التى يتكلم بها وعنها طيلة الوقت، فهو لا يعرف للخصومة شرفا، وكل من دونه مخطئون، وكأنه يمتلك بين صدره العلم "اللادونى" دون سائر البشر .

"رجائى عطية" يستحق لقب أسطورة الفشل النقابى عن جداره، فقد حاول جهدا لدورتين متتاليتين خوض انتخابات نقابة المحامين أمام النقيب الحالى سامح عاشور، ولكن الفشل كان نصيبه، لأنه لم يمتلك برنامجا واضحا، أو رؤية محددة لتطوير النقابة أو تحسين المهنة، والارتقاء بأوضاع المحامين، ويفضل دائما أن يكون برنامجه منصبا على السفسطة، والفلسفة الفارغة، والكلام الكتير، وتشويه الخصوم، وكثيرا ما يحاول تجنيد الأنصار والأعوان ضد خصومة لترويج الشائعات والأكاذيب، من أجل المزايدة على مواقف نقابة المحامين ومجلسها الحالى، بل إنه على استعداد أن يتحالف مع الشيطان ذاته، ليكسب معركته النقابية الخاسرة، فقد دعمته جماعة الإخوان وقواعدها وسط المحامين فى أكثر من انتخابات سابقة ضد سامح عاشور، إنطلاقا من أن الرجل يلتقى معها فكريا ويحمل نفس المنطلقات الجهادية وثقافة الكراهية والصوت العالى، التى باتت ماركة مسجلة للإخوان الإرهابيين.

رجائى عطية شخصية معقدة تتأرجح بين السياسة والإعلام والدين، فتارة يتحدث فى السياسة والدستور وأمور الحكم ويكره الثورة ويؤيد مؤسسات الدولة، ثم ينقلب ويهاجم ويعارض ويتقهقر سريعا إلى الالتحاف بعباءة الدين، والكتابة فى الفقة والتفسير والفلسفة القرآنية عبر مقالات مطولة فى صحف تحت السلم، والمتدثر برداء الدين بعدما لفظه الجميع، وكشفوا حقيقته، وتأكدوا من نيته المبيته فى تشويه الجميع، إرضاء لغروره وعشقا لذاته، التى غالبا ما تحركه نحو تشويه الآخرين وشن حملات شعواء للهجوم عليهم دون سوابق إنذار أو مناسبة.

عطية يقدم نفسه دائما على أنه "هرم المحاماة المصرى" وكذلك يصفه موقعه الرسمى على شبكة الانترنت، الذى يضع صورًا بأحجام كبيرة جدا على صفتحه الرئيسية له، بما يؤكد سيطرة الذاتية على الرج ، وإصابته بجنون العظمة، وتضخم الذات.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;