قال على الدهراوى، مدير العمومية للدواجن فى المنصورة، إن أزمة انتشار إنفلونزا الطيور داخل المزارع مستمرة حتى الان، مما أدت إلى نفوق عدد أكبر من الدواجن داخل المزارع، كما أن أصحاب المزارع يستغيثون يوميا بالرقابة العاجلة علي الأسواق، وكل ما يشمل من الرقابة على الأدوية للتصدى لهذه الفيروسات، مطالبا الحكومه والطب البيطرى ان يتحركا على الفور لإنقاذ هذه الأزمة داخل المزارع.
وأشار الدهراوي فى تصريحات لـ "
انفراد"، إلى أن سعر العلف أصبح مبالغًا فيه، حيث تعدت أسعاره لـ5الاف سعره للطن الواحد, والسبب أنه لا توجد رقابة على منتجى الأعلاف.
وعلى الرغم من إحصائيات وزارة الزراعة حول وجود حوالى 29 ألفًا و300 مزرعة قادرة على إنتاج مليار و300 مليون دجاجة، إلا أن تلك المزارع تعمل بنصف كفاءتها، حيث يصل الإنتاج الفعلى إلى 615 مليونًا، وهو ما يعنى أن نصف تلك المزارع لا تعمل، ويرجع السبب فى ذلك إلى خروج بعض هذه المزارع من المنظومة تخوفًا من الأمراض الوبائية وارتفاع تكلفة الإنتاج، فضلاً عن المشكلات الخاصة بالتراخيص.
وأضاف الدهراوى، إلى أن أصحاب المزارع يوجهون استغاثات يومية منذ انتشار المرض، ولا يوجد أى تحرك من قبل المسئولين، مؤكدًا أن هناك دورًا سلبيا يمارس تجاه إنقاذ أصحاب المزارع من تلك الخسائر التى تلحق بهم يوميا.
يذكر ان انتشار الفيروسات ظهر بالمزارع من عده شهور، ومن بين تلك الفيروسات المنتشرة بين الدواجن فى المزارع مرض "الجمبورو" الشبيه بمرض الإيدز الذى يُصيب الإنسان، وهو مرض فيروسى حاد، ويصيب المرض الطيور غير المحصنة بنسب معينة، ويمكن أن يصيب الطيور بجميع الأعمار، وهو من أهم أمراض الدواجن وأكثرها انتشارا، وبشكل خاص فى الطقس، حيث يلاحظ ظهوره فى فصل الصيف بنسب أعلى مما هو عليه فى الشهور والأوقات الشتوية.