فى اليوم العالمى للأيتام ..5 نجوم صنعوا البهجة وتجاوزوا مرارة اليتم


نشأوا فى ظروف صعبة وقاسية، فاقدين الشعور بدفء الأسرة وليس لهم أحد يوجههم، ولكن هذا لم يفقدهم الأمل فى الحياة، فتغلبوا على الصعاب صانعين النجاح والبهجة للناس.
ينشر "انفراد" أبرز تلك مشاهير الأيتام ..
1ـ عبد الحليم حافظ..ولد عبد الحليم حافظ لترحل والدته بعد ولادته بأيام وتترك الابن الأصغر بين أربعة إخوة، وقبل أن يتم عامه الأول رحل والده، ليشرب كأس اليتم مضاعفًا فى عمر صغير، ويتربى متنقلا بين بيوت العائلة ليستقر به الحال فى منزل خاله ثم إلى الملجأ، وبعدما أنهى «عبد الحليم» السنوات التسع فى الملجأ خرج ليشق طريقه، حيث التحق بمعهد الموسيقى العربية، ، ثم أصبح عازفا فى الإذاعة لتخرج موهبته للنور.

عبد الحليم
2ـ أحمد زكى ..يعد من ألمع نجوم السينما المصرية، بأدائه العبقرى ومشاعره الفياضة وكان «أحمد زكى» على موعد مبكر مع اليتم، فقد توفى والده بعد ولادته مباشرة ، ولصغر سن أمه تزوجت لتتركه فى كفالة جده، وعندما برزت موهبة «زكى» فى التمثيل على مسرح المدرسة شجعه الناظر للالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، حيث اشترك وقتها فى العديد من المسرحيات مثل «هالو شلبى، ومدرسة المشاغبين، والعيال كبرت». وتعتبر جميع أفلام فتى الشاشة الأسمر بمثابة محطات فى تاريخ السينما المصرية.
أحمد زكى
3ـ ناهد شريف ..عاشت الفنانة ناهد شريف طفولة حزينة، حيث لازمتها المصائب منذ بداية حياتها، ولدت عام 1942، وفقدت والدتها فى حفل زفاف شقيقتها الكبرى عندما كانت صغيرة، وتعرضت لصدمة أخرى حين توفى والدها وعمرها لا يتجاوز 14 عاما. عاشت حياتها يتيمة الأبوين، ما أصابها بالحزن والاكتئاب الشديد، لكنها استطاعت أن تتغلب على الحزن منذ دخولها المجال الفنى، ثم تزوجت من المخرج حسين حلمى، فأخرج لها أفلام "صبيان وبنات" و"تحت سماء" و"أنا وبناتى"، فتفوقت فى أدوارها.

ناهد
4ـ إسماعيل يس ..عاش إسماعيل ياسين طفولة مريرة، حيث دخل والده السجن بسبب تراكم الديون عليه، واضطر للعمل مناديا فى أحد محلات بيع الأقمشة، كما فقد والدته التى حزنت على أبيه حتى مرضت وتركته وحيدا فى طفولته، وعندما بلغ من العمر 17 عاما، اتجه إلى القاهرة فى بداية الثلاثينات وعمل صبيا فى أحد المقاهى بشارع محمد على، وكان دائما يفكر فى البحث عن لقمة العيش، وانطلق إلى فن المونولوج وظل عشر سنوات متألقا، ومن بعدها انطلق إلى مجال السينما بنجاح.

5ـ أسمهان..وهى «آمال الأطرش» ولدت على سطح باخرة عندما هربت عائلتها من تركيا بعد خلاف وقع بين والدها الأمير «فهد الأطرش» والسلطات التركية وقتها، واستقرت عائلتها فى سوريا فترة قصيرة قبل أن يرحل الأب عام 1924، لتقرر الأسرة مغادرة سوريا إلى مصر ، فتنقلب الحياة من النعيم والرغد إلى حياة البؤس، لتضطر والدتها الأميرة «علياء» أن تعمل فى البيوت وتغنى فى الأفراح الخاصة.


أسمهان
ظهرت موهبة «اسمهان» الغنائية فى سن مبكرة، وكان أخوها «فريد الأطرش» هو الداعم لها فى مشوار حياتها، لتقف فى مصاف كبار المطربين فى هذا العصر مثل «أم كلثوم، وليلى مراد».
يسن










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;