تعتبر الحرف اليدوية من الحرف القديمة التي تمتد جذورها إلى العصر الفرعونى ولكنهاازدهرت في العصر الفاطمي والمملوكى خاصة التحف الإسلامية منها، حيث كانتالقطعة الفنية تمثل اقتصاد البلاد وقتها وبالتالى كان السلاطين يهتمون بها اهتماماخاصا.
"عادل جمعة" احد تجار وصانعى التحف والخزف الاسلامى وزخرفة النحاس بشارع المعز قال لكاميرا فيديو7، قناة انفراد المصورة، أن الحرفة شهدت تدهور بعدثورة 1952 و حتى الآن، وقديما كانت توجد مدارس لتعليم الزخرفة، اما الان فلا اهتمام بالمهنة، وطالب الحكومة بتوفير العمالة،التى قد تكون مثلا من أطفال الشوارع الذين لامأوى لهم ومصيرهم أما البلطجة أو دار للأحداث وفى الحالتين يؤدى إلى نتائج سلبية ، وبدلا من ذلك يتم تعليمه حرفة وفن .
أما عن استثمارهم فى مثل هذه الحرف فسوف يساهم فى النهوض بها لأن هذه الحرفإذا تم الاهتمام بها اهتماما خاصا سوف تكون واجهة حسنة لمصر من خلال إقامةمعارض غير تجارية وإنما هدفها الأول هو عرض فنون تلك الصناعة، التى تدل علىتراث مصر القديم، وخاصة أن تلك الأعمال تجذب السياح من العرب والأجانب.