وداعا لحفر الشوارع.. "القابضة لمياه الشرب" تستعين بـ4 سيارات لإصلاح مواسير المياه والصرف بدون حفر.. ومفاوضات مع شركات أجنبية لإحلال وتجديد شبكات القاهرة المتهالكة.. وقريبا مصنع لإنتاج المواسير بدلا من

بعد تفاقم أزمة تهالك شبكات مواسير المياه والصرف بمحافظة القاهرة وعدد من المحافظات الكبرى نتيجة لانتهاء العمر الافتراضى لها من ناحية وزيادة التصريفات والضغوط على شبكات المياه من ناحية أخرى، لجأت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى إلى أفكار خارج الصندوق لإنقاذ القاهرة من الغرق وتجنب غلق الشوارع الرئيسية فى حال حدوث أعطار أو كسر فى ماسورة مياه أو صرف فى شارع رئيسى. 4 سيارات لإصلاح مواسير المياه والصرف بدون حفر المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، أكد أن الشركة استعانت بعدد 4 سيارات مجهزة لإصلاح مواسير المياه والصرف والأعطال المفاجئة بدون حفر، وذلك لتجنب غل شوارع رئيسية وخاصة فى وسط العاصمة والتى غالبا ما ترفض المحافظة والمرور غلق هذه الشوارع لعدم حودث أزمة مرورية تصيب القاهرة بالشلل المرورى. وأضاف المهندس ممدوح رسلان، فى تصريح خاص لـ"انفراد" أنه تم تدريب المهندسيين والفنيين لاستخدام هذه السيارات، ويتم الدفع بها فى الأماكن والشوارع الرئيسية فى إقليم القاهرة الكبرى. وأوضح رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، أن تكلفة إحلال وتجديد شبكات المياه والصرف سنويا تصل لـ مليار و300 مليون جنيه سنويا، معظم هذه المبالغ موجه للمواسير الخاصة بالمياه أو الصرف. العمر الافتراضى لمواسير المياه والصرف بالقاهرة انتهى وتخطى الـ80 عاما وأشار إلى أن عمر مواسير المياه والصرف بمناطق وسط القاهرة وخاصة فى القاهرة الفاطمية فى شوارع قصر النيل والقصر العينى وشارع شريف وشارع عدلى، تخطى الـ٨٠ والـ١٠٠ عام، وبعضها تآكل الجزء الخارجى من المواسير ولكن نتيجة لقوة ضخ المياه تسير داخل الهيكل المتآكل ولكن ذلك مؤشر خطير للغاية. وأكد أن هناك نسبة تسرب وصلت ل٣٠٪ منها ١٥٪ طبيعى نتيجة لتآكل المواسير أو كسر مفاجئ للبعض الآخر أو تسرب فى الماسورة نتيجة للقدم، بينما ال١٥٪ التجارى يتمثل فى الوصلات الخلية ومواطنين لديهم عداد ولكن يتم محاسبتهم بأسعار أقل نتيجة لعدم قراءة العداد لفترة طويلة بجانب المساكن الشعبية والتى يتم محاسبتها من خلال ربط ثابت ٤ جنيهات فى الشهر الواحد. تكلفة إرجاع الشىء لأصله أبرز التحديات التى تواجه عملية الإحلال والتجديد وحول أبرز التحديات التى تواجه عملية الإحلال والتجديد، هى تكلفة إرجاع الشىء لأصله فبعض الأحيان تصل تكلفة إعادة الشىء لأصله لضعف تكلفة المشروع نفسه سواء من توصيل مياه أو صرف، فالمشروع الذى تصل تكلفته ل٢٠ مليون جنيه المحافظة تطلب ٤٠ مليون جنيه لإعادة الشىء لأصله وردم ما تم حفرة ورصفه مرة أخرى، مشيرا إلى أن ذلك يمثل لهم تحديا كبيرا نتيجة لتراجع الميزانية الخاصة للإحلال والتجديد من ٥ مليارات ل٦٠٠ مليون جنيه. وأشار إلى أن استثمارات الشركة القابضة تصل ل١٠٠ مليار جنيه من خطوط مياه وصرف وشبكات مياه وصرف وتحتاج ل٢ مليار جنيه سنويا للصيانة والإحلال والتجديد للحفاظ على هذه الاستثمارات وتقديم خدمة جيدة. اتصالات مع شركات أجنبية لإحلال وتجديد شبكات الصرف بدون حفر وفى سياق متصل، كشف المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، أن هناك اتصالات مستمرة بين الشركة وعدد من الشركات الأجنبية، وذلك لتبطين مواسير الصرف المتهالكة وخاصة فى شوارع العاصمة. مفاوضات مع الجانب الإماراتى لإنشاء مصنع لإنتاج مواسير المياه داخل مصر من ناحية أخرى، قال المهندس ممدوح رسلان، أن هناك مفاوضات بين الجانب المصرى والجانب الإماراتى، لإنشاء مصنع لمواسير المياه والصرف وذلك لسد احتياجات الشركة القابضة للمياه والشركات التابعة لها فى مختلف المحافظات، وهو ما يدؤدى إلى توفير مبالغ كبيرة من العملة الأجنبية يتم سدادها لاستيراد مواسير المياه والصرف سنويا، مشيرا إلى أن المبلغ المخصص للإحلال والتجديد سنويا مليار و300 مليون جنيه، معظمهم يوجه لاستيراد مواسير المياه والصرف.






الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;