صور.. وزير الزراعة يتلقى أول تقرير من على الحدود المصرية حول التصدى للحشرة الجياشة لعرضه على مجلس الوزراء.. "المكافحة" تعلن استمرار أعمال الرصد.. وتؤكد: لم نرصد أية حالات إصابة بالأراضى الزراعية المص

تلقى الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، التقرير الأول من الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية، حول تطبيق الإجراءات المعتمدة للتصدى لخطر تسرب حشرة الخريف "الجياشة" على الحدود المصرية تمهيدا لعرضة على مجلس الوزراء، حيث أكد التقرير الاول أن خلال استمرار أعمال الرصد والكشف المبكر لم يتم رصد أى حالة داخل الأراضى الزراعية المصرية والوضع أمن بكافة المحافظات الحدودية. وقال الدكتور ممدوح السباعى، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية بوزارة الزراعة، فى تصريحات لـ"انفراد "، أنه يجرى حاليا المسح والاستكشاف والرصد بجميع مناطق المحافظات الحدودية للتعرف على حشرة دودة الخريف "الجياشة" كإجراءات احترازية من خلال نشر فرق الاستكشاف التى تعمل دوريا للمتابعة، مؤكدا أنه حتى لان لم نرصد أى دخول الحشرة بالأراضى الزراعية، وهناك متابعة مستمرة ليلا، لافتا إلى أن هناك متابعة مستمرة من قبل الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة، بأعمال الرصد على الحدود الجنوبية، مع التوصية بتشديد إجراءات الحجر الزراعى على المنافذ لرصد الحشرة ومنع دخولها الأراضى المصرية. وأكد ممدوح السباعى، أن فرق الكشف ومتابعة رصد الحشرة تشمل جميع المحافظات الحدودية، مشدداً على جميع رجال المكافحة باستمرار حالة الطوارئ بجميع المحافظات الحدودية من خلال الخطة المعتمدة من قبل إدارة المكافحة لمواجهة احتمالية خطر تسرب حشرة الخريف "الجياشة" للأراضى الزراعية، كما يتم نشر المصائد الضوئية التى تم توفيرها بجهود الإدارة فى الاماكن المحددة لرصد الحشرة، حيث تنقل وتركب إلى الاماكن المقترحة للتأكد من عملها. فيما تتصف الحشرة بالقدرة الهائلة على التهام جميع المحاصيل الخضراء بسرعة فائقة، وموطنها الأصلى أمريكا الوسطى والجنوبية، وتم اكتشافها للمرة الأولى فى غرب أفريقيا فى يناير 2016، وتزحف فى شكل جيوش أو أسراب ضخمة زاحفة على الأرض من محصول إلى آخر، وتطير لأكثر من 100 كيلو فى اليوم، ويعد القطن من عوائلها المفضلة. وكشف تقرير وزارة الزراعة، أن الاجراءات المعتمدة التى يتم تطبيقها حاليا لمواجهه احتمالية تسرب خطر الحشرة الجياشةعلى الحدود المصرية، استمرار حصر استكشافى للآفة خاصة فى مناطق جنوب الوادى، توفير مستلزمات الانتاج وأدوات المصائد ومعلومات الرصد، وضع حزام مصائد ضوئية على الحزام الجنوبى والشرقى كخط دفاع، تدريب مهندسى الحجر الزراعى والباحثين بوقاية النبات بالصعيد لمواجهه الحشرة، التواصل مع أخصائى المكافحة بالإدارات الزراعية المجاور لحدود السودان، عقد اجتماعات دورية بين اخصائى المكافحة والباحثين من أقسام الحصر والتصنيف وآفات المحاصيل الحقل ودودة ورق القطن. نقل وتركيب المصائد الضوئية إلى الأماكن المقترحة للتأكد من عمله، تشغيل المصائد لمدة تتراوح من 3 أشهر إلى 6 أشهر، جمع حصيلة الحشرات المتحصل عليها يوميا فى العبوات المناسبة وإرسالها اسبوعيا إلى معهد بحوث وقاية النباتات محددة المكان والزمان على كل عبوة، نشر فرق عمل استكشافية ورصد للحشرة تعمل دوريا بالاستعانة بخبراء بحوث الوقاية، محاصر الأماكن المصابة واتخاذ جميع الإجراءات الممكنة للقضاء عليها. وتابع التقرير، استكمال عملية الرصد والحصر الموسعة على باقى محافظات الجمهورية التى توجد بها عوائل هذه الآفة، إخطار الحجر الزراعى بمواصفات الحشرة لتشديد الرقابة فى فحص الرسائل الزراعية الواردة من الدول المصابة، فحص الرسائل النباتية الواردة من الدول المصابة بهذه الآفة لمنع تسربها إلى الأراضى الزراعية، تبادل الرسائل العلمية حول سلوكيات وبيولوجى الآفة وطرق مكافحتها، الإنذار المبكر بالأماكن الخالية لسرعة اتخاذ اللازم حتى لا تتسرب من اماكن تواجدها، تدريب وتوعية المزارعين باسم المدارس الحقلية للتعرف على الحشرة، تقييم المبيدات الفعالة والمتخصصة والأقل خطورة على الإنسان والبيئة، تجميع عينات الحشرات التى تم جذبها للمصائد الضوئية وإرسالها إلى معهد بحوث وقاية النباتات لاتخاذ الإجراءات وتصنيفها.