إسرائيل تحترق بنيران "التجنيد".. مظاهرات فى القدس ضد الجيش الإسرائيلى.. الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من الحكومة حال عدم تمرير قانون يعفى المتدينيين من الخدمة العسكرية.. ووزير الدفاع يرد: "لن تلووا ذ

حالة من الغليان الشديد تعيشها إسرائيل، نتيجة الصدام الحاد بين الجيش الإسرائيلى والأحزاب الدينية اليهودية المتطرفة، التى قدمت من جانبها مشروع قانون فى الكنيست يلزم الحكومة بزعامة بنيامين نتنياهو بعدم تجنيد الطائفة اليهودية المتشددة "الحريديم" فى الجيش الإسرائيلى، والذى يسمى بقانون "التجنيد". ومن أبرز الأحزاب الدينية اليهودية المؤيدة لمشروع القانون حزب "يهوديت هتوراة" و"البيت اليهودى" و"شاس" اللذين هددوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإسقاط الحكومة ما لم يلبى طلبهما فى تمرير القانون لكون حزب الليكود الذى يقوده "نتنياهو" يمثل الأغلبية فى الكنيست والائتلاف الحكومى بـ30 مقعداً. وتضغط هذه الأحزاب بورقة فساد "نتنياهو" فى 3 قضايا، تم البت فى اثنين منها، حيث قدمت الشرطة الإسرائيلية توصيات للنيابة العامة باتهام "نتنياهو" بالفساد المالى والتحقيق فى القضية الثالثة. ويقف فى مواجهة الأحزاب الدينية المتطرفة لمنع تمرير القانون حزب "اسرائيل بيتنا" بزعامة وزير الدفاع أفيجدور ليبرمان الرافض للقانون، والذى دخل بسبه فى صدام مع المتطرفين فى إسرائيل إلى جانب أحزاب يسارية أخرى. افيجدور ليبرمان وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن ليبرمان هاجم الأحزاب الدينية اليهودية المتطرفة الداعية إلى الموافقة على قانون "التجنيد" فى الكنيست، وقال "ليبرمان" إن مشروع القانون بمثابة إخضاع ولوى ذراع للحكومة الإسرائيلية وللجيش، مضيفا أن من يريد أن يشارك فى هذا التحريض ضد الدولة فليشارك، ولكنه بذلك يخون الدولة. وأضافت الصحيفة، أن تصريحات "ليبرمان" جاءت فى أعقاب تصعيد الأحزاب الدينية بالانسحاب من الحكومة وهو ما يعنى إسقاطها فى حال ما لم يتم الموافقة على قانون التجنيد، بل وأعطت هذه الأحزاب مهلة حتى شهر مايو المقبل للتصويت على القانون أو إسقاط الحكومة. ونظم اليهود المتدينون سلسلة احتجاجات فى الأشهر الأخيرة، بسبب اعتقال شباب من المتدينين بتهمة التحايل على أداء الخدمة العسكرية، حيث أن التجنيد مفروض على معظم الإسرائيليين اليهود عند بلوغهم 18 عاما، حيث يخدم الرجال لعامين وثمانية أشهر والنساء لعامين. وقام المتطرفين كذلك بشنق دمية لجندى إسرائيلى يرتدى زيه العسكرى فى حى "ميئة شعاريم" بالقدس ، اعتراضاً منهم على الخدمة فى الجيش الإسرائيلى. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الشرطة هرعت إلى مكان الدمية وقامت بإزالتها، وتبين أن المتطرفين كانوا ينون حرقها بواسطة مواد تساعد على الاشتعال، وفتحت تحقيقًا لملاحقة من تسببوا فى هذه الواقعة المهينة للجيش الإسرائيلى. ويرفض المتدينون اليهود الخدمة فى الجيش، على أساس أن التوراة لم تأمر بها وأن دراسة الشريعة أهم من الخدمة العسكرية، فى حين يرى الإسرائيليون العلمانيون يرون المتدينون عالة على المجتمع ويجب خدمتهم فى الجيش مثلهم تماماً وهو ما يدفع الحريديم للاشتباك مع الجنود.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;